يحتفل قطاع الفنون التشكيلية، يوم الأحد 29 أبريل بافتتاحمتحف الفنان حسن حشمت،وذلك فى تمام الساعة السابعة مساءً بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد سرور رئيس القطاع وعدد من قيادات وزارة الثقافة وقيادات قطاع الفنون التشكيلية، ولفيف من الحضور.
وقال خالد سرور إنه بعد غياب طويل شارف على العشرين عاما يعود من جديد متحف الفنان حسن حشمت لممارسة دوره التنويرى والثقافى.
وأوضح خالد سرور أن المتحف بمثابة نافذة مهمة لمدرسة فنية شديدة الخصوصية والتفرد تمثلها إبداعات أحد رواد مدرسة النحت المصرى، ومساحة مهمة للتمتع بقرابة 250 عملا فنيا متنوع المجالات والخامات تُعد محطة رئيسية لزيارة كل محبى الفنون الجميلة وباحثيها ودارسيها، وفى المقدمة جمهور الفن ومتذوقيه وهواته من المواطنين المصريين لاسيما، وأن أهمية المتحف تكمن كذلك فى وجوده بمنطقة عين شمس المعروفه بغلبة الشرائح الإجتماعية البسيطة والكادحة.
يُذكر أنه فى عام 1998 أهدى الفنان حسن حشمت (1920 – 2006) وزارة الثقافة متحفه بالفيلاً 24 ش غرب الشريط بعين شمس على مساحة (1200 م2).. والمتحف به أكثر من عشرين تمثالاً ولوحة حجرية وخزفية كبيرة وكذا متحفاً داخلياً على مساحة (150 م2) علاوة على مصنعه المتكامل لإنتاج الخزف بالدور الأول من الفيلا ليكون متحفا ومركزاً ثقافياً لشباب منطقة عين شمس وما حولها.
وكان قطاع الفنون التشكيلية قد أخضع المتحف لعملية تطوير وتحديث وترميم شملت أعمال إنشائية من بينها إقامة الأسوار الخارجية للمتحف، وأيضا من تصميم شكل الحديقة الخارجية، والأماكن المخصصة لإقامة الأنشطة الثقافية والفنية، ويضم المتحف قرابة الـ 250 قطعة نحتية وخزفية بالإضافة إلى أصول بعض تماثيله ولوحاته الحجرية والخزفية، والتى أعيد إعداد سيناريو العرض المتحفى اللائق بها بشكل جديد كلياً، ليكون المتحف صرحاً شاهداً على عظمة وموهبة الفنان الفنان حسن حشمت على المستوى المحلى والدولى والتعريف بحياته ومسيرته.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان الراحل حسن حشمت حصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية 1938، خزاف له علاقة وثيقة بالنحت المصرى القديم من خلال تناول عصرى، وله العديد من الجداريات والتماثيل فى مواقع مهمة بمصر ومختلف محافظاتها، وتعتمد أعماله على التشخيص والعلاقات الإنسانية خاصة فى تناوله لشخصية الفلاح والفلاحة المصرية، وهو أول من أنتج التماثيل الصغيرة بخامة البورسلين، كما قام بإهداء مدينة العاشر من رمضان متحفاً مفتوحاً على مساحة فدانين بحديقة الكفراوى، أقام العديد من المعارض الخاصة بمصر والعالم ونال عنها العديد من الجوائز، وكتب اسمه ضمن الشخصيات المصرية البارزة فى الموسوعة القومية المصرية، عام 1989.