على هامش مهرجان (Pen World Voices Festival)، الأدبى السنوى، أقامت منظمة كلمات بلا حدود وSLICE Literaryفعالية بعنوان "القصة الأخطر على الإطلاق" والتى تهدف لتقديم قصة أدبية مشتركة بين مجموعة كتاب متعددة اللغات.
وشاركت فى هده الفاعلية الكاتبة الروائية المصرية بسمة عبد العزيز، بجانب ثلاثة كتاب دوليين هم "سيرجيو شيفيك، ماريا كابريرا، وبترا هللوفا" وتترجمها للإنجليزية "هيذر كليرى، مارى أن نيومان، إليزابيث جاكويت، وأليكس زوكر"
وقالت بسمة عبد العزيز، أن الفكرة تقوم على اختيار مجموعة صغيرة من الكتاب غالبا 4 من بلدان مختلفة لا يجتمعون إلا بعد انتهاء الكتاب، حيث يبدأ كل كاتب بوضع 200 كلمة كما يشاء ثم يقوم منظمو الفعالية بإرسال النص لمترجم كى ينقله إلى الإنجليزية، بعد ذلك يؤخذ السطر الأخير أو العبارة الأخيرة من النص ويتم تمريرها للكاتب التالى ليكمل كتابة 200 كلمة أخرى دون أن يطلع على النص السابق كاملا، وهكذا إلى أن ينهى الكاتب الأخير القصة.
وأضافت "بسمة" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن القصة بعد إتمامها تترجم كاملة إلى الانجليزيةـ ويدعى الكتاب والمترجمون إلى أمسية يقرأ فيها كل واحد الكلمات التى كتبها بلغته الأصلية، ثم يقرأ النص كاملا بالإنجليزية.
وأوضحت صاحبة رواية "هُنا بدن" أن المنظمين تواصلوا معها للمشاركة فى هذه الفعالية التى يطلق عليها "Exquisite corpse"مرتين، المرة الأولى كانت هى الكاتب الذى بدا القصة، أما هذه المرة فكانت الكاتب الثالث، وتم نشر القصتين فى مجلةSliceالتى تعد جزءا من الفعالية.
يذكر أن الفعالية هى الثالثة لـ"بسمة" هذا العام فى المهرجان، حيث شاركت فى ندوة حول "الدستوبيا، قراءة لروايتها الطابور استضافها أحد الفنانين التشكيليين بمجمعWestBethالخاص بالفنانين الأمريكيين، كما شاركت بسمة عبد العزيز فى مقابلة مفتوحة مع طلبة بنينجتون حول الطابور، كونها كانت ضمن قراءات برنامج الترجمة المقررة عليهم.
بسمة عبد العزيز كاتبة وطبيبة وفنانة تشيكلية، صدر لها من قبل "إغراء السلطة المطلقة، ذاكرة القهر، سطوة النص، ما وراء التعذيب، الولد الذى اختفى (قصص)، الطابور (رواية).
واختيرت بسمة عبد العزيز ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسى" لـ100 شخصية من قادة الفكر فى العالم لعام 2016، كما تواجدت صاحبة كتاب "إغراء السلطة المطلقة"، ضمن قائمة المجلة الإلكترونية للأدب العالمىWords Without Borders، عن الكاتبات اللاتى يجرأن على التغيير فى مجتمعاتهن، ورشحت رواياتها الطابور لعدد من الجوائز العالمية.
ورواية "الطابور" الصادرة عن دار التنوير، صدرت طبعتها الإنجليزية عن دار النشر الأمريكية "ملفيل هاوس"، فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، كما وقعت الدكتورة بسمة عبد العزيز، عقدًا مع إحدى شركات الإنتاج الأمريكية لتحويل روايتها "الطابور" لفيلم سينمائى.