فى إطار الاكتشافات الحديثة التى تقوم بها وزارة الآثار المصرية، أعلن مؤخرا عن اكتشاف مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، أثناء أعمال الحفر الأثرى لبعثة جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور ممدوح الدماطى، فى موسمها الحالى مارس/ أبريل 2018)، وخلال السطور التالية نوضح عددا من المعلومات التاريخية عن المقصورة الأثرية.
س/ ما المقصورة الملكية؟
هى عبارة عن مبنى يمثل قصر الاحتفالات الذى كان يأتى إليه الملك أثناء الاحتفالات الملكية، كالعيد اليوبيلى، وهو ما يشير إلى أن مثل هذه الاحتفالات كانت تتم فى رحاب معبد رع بعين شمس، وتعتبر الأولى من نوعها من عصر الدولة الحديثة.
س/ إلى الأسر الفرعونية تعود المقصور الملكية؟
تعود المقصور الأثرية إلى عصر عصر الرعامسة، بالإضافة لبعض المكتشافات من عصر الانتقال الثالث خاصة عصر الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين.
س/ ما هو عصر الرعامسة؟
عصر الرعامسة هى تسمية لفترة في تاريخ مصر القديمة، وتحديدا في عصر الدولة الحديثة، تضم الحقبة الزمنية للأسرتين التاسعة عشر والعشرون.
س/ ما هى الوصف المعمارى للمقصورة الملكية؟
مبنى متعدد الطوابق أظهر ثلاث مراحل من البناء تعود لفترات الرعامسة، وهي المبنى الأساسي، ويظهر من فوقه طبقة من عصر الانتقال الثالث ثم العصر المتأخر ويؤكد هذا الفخار الذي تم الكشف عنه في المنطقة، و للمقصورة أرضية مستطيلة 2,90م × 1,90م مكونة من بلاطات من الحجر الجيري وترتفع عن الأرض بـ 80 سم يؤدى إليها سلم من خمس درجات.
س/ ما هى أهم المحتويات التى اكتشفت داخل المقصورة؟
تمت اكتشاف داخل المقصورة خمس كتل حجرية منقوشة تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، ولوحة أخرى لكبير كهنة الشمس الأمير نب ماعت رع ابن رمسيس التاسع، كما تم العثور على بعض الأشكال الفخارية كرأس فارس صغيرة تعود لعصر الأسرة 27، ووجه فخار كان جزء من غطاء تابوت فخاري من توابيت العصر المتأخر، وعلى تمثال صغير على شكل كلب، وكشف أيضاً على ثلاثة أجزاء من لوحة لكاهن يتبعه زوجته وابنته يتعبدوا للمعبود بتاح رب منف بما يشير إلى وجود مقصورة خاصة ببتاح، بالإضافة إلى كشف على العديد من القطع الصغيرة الأخرى كجعران وبعض التمائم الصغيرة ورأس لثعبان كبرا من الحجر الجيرى الملون كانت تزين أحد مداخل القصر.