يعد الديكتاتور الألمانى الشهير أدولف هتلر، السياسى الأكثر دموية فى القرن العشرين، وتمر اليوم الذكرى الثالثة والسبعون على رحيل القائد النازى، الهر أدولف هتلر، بعدما أقدم على الانتحار فى 30 أبريل من 1945، هو وزوجته إيفا براون.
وبحسب كتاب "موسوعة المشاهير (الجزء الثانى) للكاتب مجدى سيد عبد العزيز، بعدما انهزمت ألمانيا فى معركة العلمين فى مصر أمام بريطانيا فى عام 1942، وهزيمتها أمام الاتحاد السوفيتى فى معركة ستالينجراد، انحسرت قوة ألمانيا العسكرية تدريجيا، وبات سقوط إمبرطورية هتلر وشيكة، لكنه على الرغم من ذلك أبى أن يستسلم.
إلا أن الهزائم توالت وأصبحت على جميع الجبهات، واتجهت قوات الحلفاء صوب ألمانيا، وهنا جاءت النهاية الدرامية للقائد الذى ظن البعض إنه لن يقهر، وقرر عندها الانتحار بعد الهزيمة الساحقة التى حلت عليه ولم يتوقعها أبدا، فأطلق الرصاص على نفسه، فيما تناولت السم عشيقته "إيفا براون" التى تزوجها قبل الانتحار بيوم واحد فقط.
ويروى الكتاب على لسان "هانز لينج" الذى عمل فى خدمة هتلر حتى اللحظات الأخيرة فيقول" استدعانى هتلر، وقال: عندى أمر خاص لك.. لقد قررت أنا وإيفا أن نموت معا، أوامرى لك هى أن تقوم بنفسك بحرق جثتينا.. لا أريد أن يتعرف علينا أحد بعد الموت، ثم اذهب إلى غرفتى واجمع ما يخصنى من أشياء تذكر الناس بى.. لو امسكوا بى حيا أو ميتا لأخذونى إلى موسكو لعرضى على الناس، كما لو كنت دمية من الشمع (ثم صرخ) لن يحدث هذا إنى أقول لك لا لن يحدث".
وبعدها قام "لينح" بعد تأكده من وفاتهما، بأخد الجثتين ولفهما ببطانية سميكة بعناية وساعده بعض من رجال هتلر، وحملهم إلى المخبأ الذى يقع أسفل دار المستشارية الألمانية وسكب عليهم الجاز، واشعل فيهم النار، لتنتهى بهذا الشكل أسطورة أدولف هتلر.
واقعة الانتحار اتفقت عليها عدت مصادر تاريخية، لكن البعض أشار إلى هتلر أطلق الرصاص على نفسه بعدما تناول كبسولة سيانيد، فيما اكتفت إيفا بأخذ الكبسولة فقط.
فى النهاية رحل هتلر، وتقابلت جيوش الحلفاء فى برلين بعد اشتباكات عنيفة فى العاصمة الألمانية، حتى استسلمت فى 2 مايو.