فتح متحف فى العاصمة الفرنسية باريس أبوابه وللمرة الأولى أمام زوار من العراة إذ خصص لهم ساعات للتجول فى أروقته دون الحاجة لارتداء شىء.
وبذلك يكون متحف (قصر طوكيو) للفن المعاصر أول معرض فنى فى باريس يتيح للعراة زيارته رغم المبادرات التى أطلقها العراة فى باريس فى الآونة الأخيرة.
وكان متنزه (بوا دو فينسون) الذى يقع فى شرق باريس قد اختبر تخصيص أول منطقة للعراة فى المدينة وأعيد افتتاح هذه المنطقة مؤخرا استعدادا لفصل الصيف.
وقال نشطاء يدافعون عما يقولون إنه الحق فى التعرى إن الفترة التى خصصها متحف (باليه دو طوكيو) للعراة تمثل انفراجة فى واحدة من عواصم الثقافة فى العالم.
وقال جوليان كلود - بينيجرى وهو مسئول الاتصالات فى اتحاد العراة فى باريس "التعرى أسلوب حياة بالنسبة لنا. والثقافة جزء من حياتنا اليومية وهذه فرصة استثنائية".
وأضاف "واليوم تتغير العقليات. ويتخطى العراة الحواجز والمحرمات والعقليات التى تعرقلهم".
ويصل عدد متابعى اتحاد العراة فى باريس وحده إلى 88 ألف شخص، وتشير أرقام الاتحاد إلى أن هناك 2.6 مليون من العراة فى فرنسا.
وليس السماح بالتعرى فى بعض المتاحف بالشىء الجديد إذا دعا معرض فى العاصمة النمساوية فيينا زواره لخلع ملابسهم للمشاركة فى حدث مخصص لرسم الرجال العراة، كما سبق أن فتح متحف فى استراليا أبوابه للزوار العراة.