الثلاثاء 2024-12-24
القاهره 07:19 م
الثلاثاء 2024-12-24
القاهره 07:19 م
ثقافة
إبراهيم الكونى: 99% من سكان شمال أفريقيا أمازيغ بما فيهم مصر
السبت، 05 مايو 2018 06:16 م
قال الكاتب الليبى الكبير إبراهيم الكونى، أن أبحاث الـDNA أثبت أن 99% من سكان شمال أفريقيا هم فى الأصل أمازيغ، بما فيهم سكان مصر، ولكنا ما يهمنا فى الأساس، هو ثقافة الإنسان، وليس من أين جاء. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم، السبت، ضمن فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية، فى دورته الأولى، والذى ينظمه بيت الرواية فى تونس، ويحل عليه إبراهيم الكونى، ضيف شرف هذه الدورة، التى يشارك فيها نخبة من كتاب الرواية العربية. وقال إبراهيم الكونى: إننى أكرر مرة ثانية ومرات أخرى أن أمة اقرأ لا تقرأ، وأن القراءة فلسفة، وعلينا أن نعرف كيف نقرأ نقديا وفلسفيا، وكلمة نقد لدينا يساء استعمالها، فالنقد هو فلسفة، والناقد الفيلسوف هو الذى ينبغى أن يعلمنا، وليس على الكاتب أن يفسر عمله. وعلق إبراهيم الكونى ردًا على سؤال وجه إليه حول عودته إلى كتابة الشعر مرة ثانية، قائلا: ما معنى شاعر؟، ثم أجاب: لغة الأسطورة شعر، ولغة الرواية شعر، وإذا قرأت الشذرات ذات النفس القصير المكثف الذى يحمل ذخيرة ستجد أنها تزاوج بين الحكمة والشعر، فهى من أكثر أنواع الكتابة صعوبة، كما سبق وأن أصدرت دواوين كثيرة، ولم أقنع بهذا، لأن معركتى الحقيقة هى أن أكتب الرواية بلغة الشعر، وهذا صعب جدًا فى اللغة المكتسبة، ولهذا كانت معركتى معركة حياة أو موت، لكى أبث فى اللغة النثرية أكبر شحنة شعرية، وهذا ما اعترف به النقد الأوروبى أكثر من النقد العربى، على الرغم من اعترافهم أو رؤيتهم بأن لغتى صعبة، وقلت لهم بأن اللغة يفرضها الواقع. وطرح إبراهيم الكونى سؤالا وهو: لماذا تفرض دور النشر الشعر؟، وأجاب عليه: لأن هناك مفهوم كلاسيكى للشعر لم يعد يناسب إنسان هذا الزمان، ولهذا، فلزاما على الشعار أن يكتبوا النص النثرى المشحون بالشعر، فروح الشعر يجب أن يكتب بها كل شيء. وأوضح إبراهيم الكونى أن الروح الشعرية، هى الروح الاستعارية، وعندما نستحضر الاستعارة، من خلال بعض التقنيات فى بعض المفردات، وأنه يجب المحافظة على روح الانشاد، روح هوميروس، روح شكسبير، وهذا يحتاج إلى تضحيات، نحتاج إلى الروح الغنائية، فإذا ما قرأت هوميروس بأى لغة ستجد فيه هذه الروح التى تهز أى إنسان يقرأها، على الرغم من أنها كتبت باللغة اليونانية القديمة، وأكد إبراهيم الكونى على أنه لابد وأن نترك بصمتنا فى هذا العالم، وتحديدًا بصمة التحدى، التى ينبغى أن تعلو فوق كل اعتبار، مهما تعرضنا لانتكاسات، فالواقع الحالى يعجزنا نحن الروائيون على ملاحقة فنون الآثام التى ترتكب. وأشار إبراهيم الكونى إلى أنه حينما سئل عن وصف ما يحدث فى عالمنا، قلت أنه فى ظل الأنظمة السابقة كان ما يحدث عبيثًا، أما ما يحدث اليوم، فهو عدمى بكل المقاييس، فهناك فى هذا الإنسان قوة خارقة تنهض كالعنقاء وتسطع من جديد، ذلك أننا نساوى قيمتها ليس فيما نكسب، بل فيما نفقد، قيمتنا ليست فيما نغنم بل فى مدى النزيف الذى فتحناه فى سبيل استعادة وطننا الضائع، سواءً أكان وطننا الرمزى، أو الحرفى.
اخبار الثقافه
روايه
روايات
بيت الروايه فى تونس
ملتقى تونس للروايه العربيه
إبراهيم الكونى
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;