استضاف المجلس الأعلى للثقافة، أمس الأحد، حفل تأبين للواء بحرى يسرى قنديل أحد أبطال حرب أكتوبر، ضمن فعاليات الصالون البحرى المصرى.
جاءت الندوة بحضور المهندس عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والشاعر الدكتور أحمد تيمور، واللواء بحرى محمود متولى، والكاتب الصحفى محمد السرساوى.
بدأ الكاتب أحمد السرساوى، كلمته عن اللواء الراحل يسرى قنديل، قائلا: "لا يموت بمصر نبيل"، وأكد أن هذه العبارة تنطبق على اللواء يسرى، وأضاف أننا من الممكن أن نلخص سيرته فى كلمه واحدة هى "الإخلاص"، فكل من اقترب منه يعرف عنه ذلك، فرجال القوات المسلحة كنوز بشرية تمشى على الأرض.
وأوضح السرساوى، أن علاقته باللواء يسرى قنديل بدأت منذ 20 عامًا، وعندما عندما افتتحت قناة السويس الثانية فكرنا أن ينشئ تمثال على غرار تمثال الحرية، وكانت هذه الفكرة من ضمن أحلام اللواء يسرى، وتمنى أن نتبنى هذه الفكره على أن يكون هناك تمثال عملاق على مدخل القناة، وبالفعل توجهنا للمثال العالمى آدم حنين، وبالفعل عمل ماكت للتمثال ولم تلحق هذه الفكره الافتتاح الأول لقناة السويس الثانية.
واقترح اللواء طلعت مسلم أن يتم فرز مكتبة يسرى قنديل ويقدم جزء منها لمكتبة الإسكندرية لأنها تخصص أجزاء لأبطال حرب أكتوبر.
وقال اللواء عادل حجاب برحيل اللواء يسرى قنديل فقدنا قيمة وقامة، الأخ والصديق والأستاذ ، وأضاف عندما التحقت بأكاديمية ناصر العسكرية والتقيت به لم نفترق ولم يمر أسبوعا إلا وبيننا تواصل، وشرفنى أنه أشرف على بحثى فى الكلية، فالراحل رمز للنقاء والصفاء والرجولة فى جميع المواقف.
وقال اللواء طارق قنديل عاصرت اللواء يسرى قنديل منذ الثمانييات، عندما التحقت بالأكاديمية، ساعدنا جميعًا فى البحث والأفكار، وكان يعطينا أحساس بالطمأنينة ، كان أب بقدر ما كان أستاذ.