قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، حول عدم وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، إن ذلك كان رأى رئيس البعثة الأثرية الإيطالية فراشيسكو بورشيللى، والذى أكد عدم وجود جدوى من البحث فى المنطقة مرة أخرى.
وأضاف الدكتور خالد العنانى، فى تصريحات صحفية على عامش افتتاح الملتقى السنوى الثالث للبعثات الأثرية فى مصر، أن الوزارة طلبت من فراشيسكو بورشيللى، كتابة رأيه فى إحدى المجالات العلمية العالمية المتخصصة، مشيرا إلى أن البحث لم يتوقف، وسيتم التشاور مع المتخصصين والعلماء فى ذلك الشأن، مشددا على أن الوزارة تفتح ذراعيها للعلم، وأى عمل يساعد على اكتشاف آثار مصرية جديدة.
ومن جانب آخر قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن الغرض من البث المباشر لعملية نقل بعض القطع الأثرية، هو الدعاية للبلد وللآثار المصرية، موضحا أنه كان بإمكان الوزارة بيع البث حصريا لأى من الوكالات الإعلامية الدولية، لكن الوزارة جعلتها متاحة للإعلام فى كل دول العالم، حتى يطمئن المصريون على حالة المتحف المنتظر افتتاحه جزئيا نهاية العام الجارى.
وعن حريق المتحف المصرى الكبير، قال "العنانى" إن النيابة لا تزال تعمل لكشف ملابسات الحادث، معربا عن اندهاشه من حديث البعض عن وصول الحريق لتمثال الملك رمسيس الثانى، أو أى من القطع الموجودة هناك، معتبرا ذلك نوعا من الغيرة والخوف على مصر.