تعتبر حمامات حلوان الكبريتية من أشهر العيون المائية فى العالم، والذى تسببت فى تحقيق منطقة حلوان شهرة واسعة وجعلتها ضمن المناطق السياحية، نظرا لما تضمه من منتجعات علاجية من عيون مائية، ومؤخرا وافقت اللجنة الدائمة بوزارة الآثار على تسجيل حمامات حلوان الكبريتية فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات التاريخية عن العيون الأثرية.
س/ ما عيون حلوان؟
هى من أشهر العيون المائية فى مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية الكبريت المعالجة التى تصل إلى 27%، انفجرت عين ماء معدنى طبيعية من باطن الأرض، تبعد عن فوق مستوى النيل بما يقرب من 33م ويبعد عنها النيل بمسافة تقدر بحوالى 4كم، والمنطقة الموجود فيها العيون تقدر بحوالى 4.5 كم فى الناحية الشمالية.
س/ متى تم تشييد عيون حلوان؟
وفى عام 1899م افتتح عباس حلمى الثانى عيون حلوان الكبريتية بعد تشييد مجموعة الحمامات الحالية، واندفع السائحون إليها من مختلف البلدان، وهنا بدأت حلوان تصبح منتجع سياحى وخاصة بعد تخصيص فندق للحمامات فى شارع منصور.
س/ ما صحة علاج المياه الكبريتية لبعض الأمراض كالروماتيزم والكبد؟
يقال إن السبب فى وجود هذه العيون احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد، والماء يخرج منها شفافاً وصافياً إلى سطح الأرض لكن عند ملامسته الهواء يغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد.
س/ ما وضع المنطقة الحالى؟
تعرضت منطقة حمامات حلوان للإهمال، حيث تتعرض عين حلوان منذ أكثر من عامين تقريبا لتعديات غريبة، حيث تم فى البداية هدم جزء من سورها الجنوبى الغربي، واقتطاع جزء كبير من مساحتها لحساب تشييد أبراج سكنية يتم تشييدها بالمنطقة فى مخالفة صريحة لنمط البناء السائد.