كشف الدكتور فتحى عبد الوهابرئيس صندوق التنمية الثقافية أسباب عدم مشاركة إصدارات المجلس الأعلى للثقافة المسئول عن تسويقها الصندوق، وأيضا إصدارات صندوق التنمية فى المعارض المحلية والدولية، قائلا: "إن عدم المشاركة ليس قراراً مقصوداً على الإطلاق".
وأوضح فتحى عبد الوهاب، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إصدارات الصندوق والمجلس الأعلى للثقافة شاركت فى معرض الإسكندرية للكتاب فى عام 2018 لهذا لم يكن الأمر متعمداً، أما بالنسبة لمعرض دسوق ودمنهور فتغيب القطاعين عن المشاركة بسبب تأخر خطاب دعوة للمشاركة.
وأشار رئيس صندوق التنمية الثقافية إلى أنه بالنسبة للمعارض الدولية فالصندوق يحتاج إرسال مندوبين مع إصدارات المجلس والصندوق، ومؤخراً لم يتوافر بدل انتقالات للمندوبين من قبل ديوان وزارة الثقافة ولم يتواجد فى ميزانية الصندوق صرف "بدلات السفر" لهذا توجهنا بخطاب للمالية لتوفير بدلات لسفر المندوبين.
وأضاف فتحى عبد الوهاب أنه فى حالة عدم توفير بدلات للسفر اتفق الصندوق مع قطاعى هيئة الكتاب والقومى للترجمة بشحن إصدارات المجلس والصندوق مع مندوبى الهيئة والقومى للترجمة، لأن الهدف فى الأول والأخير مشاركة وزارة الثقافة فى المعارض الدولية.
وكان "انفراد" قد علم من مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة، أن إصدارات المجلس الأعلى للثقافة المسئول عن تسويقها قطاع صندوق التنمية الثقافية ابتعدت عن المشاركة فى معارض الكتب الدولية، والمحلية التى تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال عام 2018.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إصدارات صندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة، تغيبت عن المشاركة نهائيًا فى معارض الكتب الدولية والمحلية التى تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى أقيمت خلال عام 2018.
وأشارت المصادر إلى أن إصدارات المجلس الأعلى للثقافة والصندوق كانت تحقق نسبة معدلات مرتفعة فى الأرباح، فعلى سبيل المثال أثناء المشاركة فى المعارض المحلية العام الماضى حقق معرض دمنهور للكتاب 4670 جنيها، ومعرض دسوق حقق 5220 جنيها، ومعرض سوهاج 6290 جنيها، أما بالنسبة إلى معارض الكتب الدولية سواء كانت فى الدار البيضاء أو البحرين أو أبو ظبى أو مسقط فوصلت أرباحه ما بين 3 إلى 4 آلاف دولار.
وأضافت المصادر أن وقت اختيار مصر ضيف شرف معرض الدار البيضاء الدولى للكتاب 2018، ولم تشارك إصدارات المجلس الأعلى للثقافة فى المعرض، على الرغم من شحن الكتب عن طريق البحر، إلا أن الكتب ظلت عالقة فى الشحن لعدم إرسال مندوب مع الكتب، وبالتالى لم تعرض فى جناح المعرض ولم يشاهدها القراء المغربيين.
ولفتت المصادر إلى أن عدم مشاركة إصدارات المجلس الأعلى للثقافة تكررت فى معرض مسقط وأبو ظبى الدولى للكتاب خلال هذا العام، ومن المحتمل عدم المشاركة فى معرض الكويت والشارقة اللذان سيقامان خلال الفترة المقبلة دون أسباب واضحة.