مات هيج: رواية "إيقاف الوقت" كابوس شعرت بعده بإنجاز 15 كتابا مرة واحدة

قال الكاتب مات هيج، إن مرحلة كتابة رواية "إيقاف الوقت" التى وصلت إلى القائامة القصيرة فى جائزة الكتاب البريطانى 2018، فى فرع الخيال، كانت بالنسبة إليه ككابوس ظل معه حتى مرحلة الانتهاء من العمل عليها وصدورها. وكشف مات هيج خلال حوار أجرته معه جائزة الكتاب البريطانى ونشرته على موقعها الرسمى، عن العديد من التفاصيل مثل كتابة المسودة الأولى، والبحث التاريخى والتوقيع على صفقة فيلم كبيرة. ما هو الجزء المفضل لديك فى عملية النشر؟ الجزء المفضل لى فى عملية النشر هو كتابة الكتاب. وأثناء الكتابة، أعنى المسودة الأولى. عندما يكون كل شىء نقيًا وطازجًا، وأنت متحمس للفكرة. اليوم المفضل المطلق هو يوم رؤية ما سيبدو عليه غلاف الكتاب. هذا هو اليوم الذى يصبح فيه حقيقيًا. هذا هو اليوم الذى تدرك فيه أنك تمكنت من أخذ المادة المحمولة جواً من أحلام اليقظة وحولتها إلى شىء صلب.. وإلى أى مدى صعوبة تكمن صعوبة كتابة رواية تلعب مع الوقت؟ كل الخيال يلعب مع الوقت إلى حد ما. حتى لو كنت تكتب كتابًا فى الحاضر الحى، فأنت تحافظ على ذلك الحاضر الحى، وتضغط عليه بين الصفحات مثل الفراشة. مع كيفية إيقاف الوقت كنت على الأرجح أكثر وعيا بالموضوع الزمنى أكثر من أى من كتبى الأخرى، بشكل رئيسى بسبب وجود العديد من الفترات الزمنية المختلفة المستخدمة فى الرواية. لم أسع خلال عملية الكتابة أن أكتب الرواية بترتيب زمنى. كنت أريد أن يكون لدى شعور بالذاكرة. هذا الشعور العاطفى. الشارع أو العطر أو النظر إلى شىء من عقود - أو فى هذه الحالة. وهو ما يفسر أيضا وجود فصول قصيرة الاندفاع فى كل مكان فى الرواية. إنه خليط، لكنه مزيج متعمد. وكيف تقارن هذه الرواية بين كتبك الأخرى؟ شعرت بقيمة العمل بسبب البحث. كان البحث مثل كتابة خمسة عشر كتابًا فى وقت واحد. لكن البحث أيضًا جعله ممتعًا. أحببت التعلم، على سبيل المثال، وأن الأطفال فى القرن السادس عشر شربوا البيرة لأنها كانت أكثر صحة من الماء. كتبت ست مسودات لهذه الرواية. لماذا؟ لأنها كانت كابوسا، من الناحية الهيكلية. وأيضاً، محررنا فرانسيس بيكمور فى كانونغيت هو محرر قديم جداً يعطى للنص حقه الكامل فى الاهتمام. لم يتم الانتهاء من الرواية إلا بعدما وصلنا إلى المسودة 22 مسودة وكان انطباعه بإنها غير مثالية. وما هى المشاهد أو الجوانب التى ترغب فى أن تبقى من الرواية بعدما يتم تحويلها إلى فيلم؟ من الرائع أن يتم تحويل الرواية إلى فيلم، لكننى لست متحمسا لأى جزء من الأجزاء سواء فى الفصول أو العصور.كان السيناريو الأفضل الذى رأيته فى أى من رواياتى هو سيناريو كتبه تايكا وايتتى عن روايتى الأولى "العائلة الأخيرة" فى إنجلترا. لم يتم إنتاج الفيلم، لأنه في ذلك الوقت كان بحاجة إلى ميزانية كبيرة للغاية بالنسبة لتايكا، الذى كان آنذاك مخرجًا ناشئًا، أما الآن بعدما أصبح يقوم بعمل أفلام ضخمة مثل فيلم "ثور" فلا شك فى أنه سوف يريد العودة إلى قصتى الصغيرة السخيفة، على أية حال، فإن وجهة نظرى، هى أنه لا شىء يشبه الكتاب، وذلك أعتقد أن الفيلم يمكن أن يكون لديه الكثير من المرح فى الحاضر مع معلم التاريخ نفسه.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;