هل سمعت يوم عن "خالد بن أبى الهياج" الذى يعد من أشهر خطاطى العصرين الأموى والعباسى، وإذا لم تسمع عنه من قبل فـ "انفراد" سيقدم لك كل ما تريد معرفته عنه.
عرف خالد بن أبى الهياج، بأنه من أهم الخطاطين الذين كتبوا المصاحف وقام بالتجويد بها، فهو أول من كتب المصاحف فى الصدر الأول، ووصف بحسن الخط.
وكتاب "لمحات ولوحات فى الخط العربى" يسرد أن الخط العربى فى خطواته الأولى كانت تحبو فى مدارج النمو إلى أن أصبح يافعا نضراً فى الخط اللين مع نهاية عصر الراشدين وبداية العصر الأموى حيث حصلت فيه النقلة النوعية على أيدى الخطاطين خالد بن أبى الهياج.
والدليل على وصفه بأنه يتمتع بحسن الخط، عندما طلب الخليفة عمر بن عبد العزيز من خالد بن أبى الهياج، أن ينسخ له مصحفا، فلما فرغ منه، بعد أن جود فى نسخه، أحضره إلى مجلس الخليفة فنال إعجابه فأخذه وراح يقلبه ويستحسنه إلا أنه رده عليه مستكثرا ثمنه.
علاقته بـ الوليد بن عبد الملك
عرف عن خالد بن أبى الهياج، أنه كان كاتباً للخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك، فهو كتب العديد من المصاحف والأشعار والأخبار له.
كتب خالد بن أبى الهياج فى قبلة المسجد النبوى فى المدينة المنورة بالذهب من أول سورة الشمس إلى آخر القرآن.