حكايات من الشرق.. "أداجيو" رواية ولحن وهدهد ورجل كلما رأى فراشة تذكر الموت

"أداجيو".. لحن حزين.. لطالما كتب الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، رواياته أثناء الاستماع إلى هذا اللحن، إلى أن جاء الوقت الذى كتب فيه رواية تحمل اسمه وملامحه، تحمل من الحزن قصة حب لا تنتهى، تتخللها الواقعية السحرية. الهدهد.. الذى رأيناه فى "أداجيو" مثلا، له قصة حدثت بالفعل مع كاتبنا إبراهيم عبد المجيد، كشف عنها من قبل لـ"انفراد" وذلك فى فترة الثمانينات، حينما كان يعمل على كتابة رواية "المسافات" يقول صاحب "لا أحد ينام فى الإسكندرية": وقال: "كنت وقتها أسكن فى منطقة إمبابة، كان من ضمن مشاهد الرواية أن أحد الأبطال كان يضرب الهدهد بالحجارة كثيرًا، حتى يختفى الهدهد، وأثناء كتابة هذا المشهد كنت بحاجة إلى معرفة الكثير عن تفاصيله، فتركت ثلاثة أسطر حتى أرجع لأحد الكتب الخاصة عن شكل ووصف الهدهد، وبعدما أنهيت الكتابة، وأذكر أن الساعة حينها كانت السادسة صباحا، ولما قمت ودخلت "البلاكونة" وجدته أمامى، فدهشت وقمت بكتابة تفاصيله، كان هذا الموقف من الطرائف التى تحدث للكاتب، وهى أنه جاء إلى. من قرأ "أداجيو" الصادرة عن الدار المصرية اللبناينة للنشر، فى عام 2014، ربما يتذكر أيضًا مشاهد "الفراشة"، التى ارتبطت فى أذهان بعض القراء بالموت، بأن ثمة روح تركتنا ورحلت، كما ارتبطت لدى "سامر" برحيل "ريم" التى أحبها جميع من قرأ، وجميع من تألم لرحيلها. "أداجيو".. قصة "سامر" و"ريم".. لحن الانتصار وهزيمة السرطان فى وجه الحب.. هناك على شواطئ منطقة العجمى، فى الإسكندرية الساحرة، حكايات ستظل مع كل قارئ لهذه الرواية الخلابة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;