"شاطئ مانهاتن".. رواية للكاتبة جينيفر إيجان، تستعرض فيها حياة عائلة إيرلندية تعيش فى بروكلين أثناء وبعد فترة الكساد ثم الحرب العالمية الثانية، والأسباب التى دفعت الأب لترك العائلة فى مثل هذه الظروف.
قابلت "نيويوركر" الكاتبة جينيفر إيجان، التى كشفت لها أن عملية كتابة المسودة الأولى للرواية، كُتبت قبل خمسة عشر عامًا تقريبا، وكانت "سيئة.. لا توصف على الإطلاق" على حد وصفها، ثم كتبت مسودة ثانية كانت قد تخلت عنها تقريبًا. عندما انتهى من كتابة الرواية وجدت أنها كتبت 1400 صفحة مخطوطة مكتوبة بخط اليد، على مدار عام ونصف، حيث كانت "إيغان" تقوم بكتابة خمس أو ست صفحات في اليوم.
وفى الرواية تحدثت جينيفر إيجان حول "آنا"، التى أصبحت أول غواصة محترفة فى Brooklyn Navy Yard خلال الحرب العالمية الثانية، وهو ما ينافى التاريخ فى تلك الفترة، وأوضحت "إيجان" أنها التقت مع "أندريا موتلى كرابترى"، أول امرأة تغوص فى الجيش الأمريكى، ودار بينهما حديث حول ارتداء بدلة الغوص القياسية التي تبلغ 200 باوند (91 كيلوغرام) في هذه الحقبة، وشجعت "كرابترى" الكاتبة "إيغان" على حضور لقاء الغطس.
وصلت رواية "شاطئ مانهاتن" إلى القائمة القصيرة لجائزة والتر سكوت للخيال التأريخى، وتعد هى الرواية الخامسة للكاتبة جينيفر إيجان الحائزة على جائزة بوليتزر جينيفر إيغان.
ونشرت رواية "شاطئ مانهاتن" عام 2017، وأدرجتها المؤسسة الوطنية للكتاب فى القائمة الطويلة لجائزة الكتاب الوطنى لعام 2017 فى فئة الخيال. وقامت مجلة تايم باختيارها كأحد الروايات العشرة الأولى فى عام 2017.