المال السعيد.. رواية للكاتبة جين هاريس، تستعرض فيها تاريخ العبودية استنادًَا إلى قصة حقيقة، وقعت خلال القرن الثامن عشر، وتحديدًا فى منطقة البحر الكاريبى، التى كانت تشهدت تهريب العبيد، ودارت فيها هذه القصة.
تأخذنا الكاتبة فى رواية "المال السعيد" للكاتبة جين هاريس، إلى القائمة القصيرة إلى جائزة والتر سكوت للخيال التأريخى، لعام 2018، إلى حلقة حقيقية فى التاريخ الاستعمارى البريطانى والفرنسى، فى إلى عام 1765، فى جزيرة غرينادا، حيث يتم إرسال عبيدين فى مهمة سرية. وهما "إميل" وأخيه الصغير "لوسيان"، الراوى الذى لا يمكن كبحه، من قبل الأب كليوباس من جزيرة مارتينيك المجاورة لاستعادة 42 عبدًا يعملون من أجل البريطانيين الوحشيين المميزين. تكمن معضلة العبيد فى أن الرهبان الفرنسيين، رغم سادتهم اللطيفين، ما زالوا يريدون العمل القسرى لمزارعهم السكرية لتوليد إيرادات الملكية المذنبة.
نشأ لوسيان وإميل فى غرينادا، الأرض الفرنسية السابقة التى هى الآن فى أيدى الإنجليز. وتوجد معاهدة بين القوتين، ويتم منح إميل ولوسين وثيقة قانونية للتأكيد على حقوق الرهبان فى جمع ممتلكاتهم البشرية، ومن خلال رحلتهم يتعرف القارئ على أناس حقيقيين، استعبدوا آخرين.