فى رواية "عامود المشنقة" يقدم لنا الكاتب بنيامين مايرز، قصة صعود وسقوط واحدة من أشهرالعصابات وهى عصابة يوركشاير، فى سبعينيات القرن التاسع، والتى أصبحت إحدى الأساطير، فى ذلك الفترة التاريخية.
يتتبع بنيامين مايرز فى رواية "عامود المشنقة" فقراء يوركشاير، وهى مقاطعة فى شمال شرق إنجلترا، فى القرن الثامن عشر، وهو الوقت الذى يمكن أن تؤدى فيه سرقة منديل أو رغيف خبز إلى المشنقة.
كانت عصابة "كراج فال" التى يتزعهما "ديفيد هارتلى" تقوم بالعمل فى مجال التهريب، الأمر الذى أدى إلى انتشار صناعة الأموال المزيفة، الأمر الذى يعرض انجلترا إلى مشروع إجرامى سوف يقلب الاقتصاد ويصبح أكبر احتيال فى التاريخ البريطانى.
وعبر فصول الرواية التى وصلت إلى جائزة والتر سكوت للخيال التأريخى لعام 2018، سوف يجد القارئ نفسه أمام حكاية واقعية تعود به إلى زمن سبعينيات القرن التاسع عشر، والتى اعتمدت على الخيال لسد بعض الثغرات المتعلقة بالشخصيات وتكوينها.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق جائزة والتر سكوت للخيال التأريخى تكريمًا لإنجازات الأب المؤسس للرواية التاريخية، وتعد جائزة والتر سكوت للخيال التأريخى واحدة من أرقى الجوائز الأدبية فى العالم. وتحصل الرواية الفائزة على جائزة مالية تقدر بـ 30 ألف جنيه استرلينى.