يستضيف صالون قنديل أم هاشم، فى بيت السنارى، الكاتب أحمد القرملاوى، صاحب رواية "أمطار صيفية" الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2018.
وتأتى الندوة بالتعاون مع الدار المصرية اللبنانية، فى تمام الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء المقبل، ويدير النقاش الكاتب الصحفى سيد محمود، بمشاركة الكاتب الروائى هشام الخشن، والناشرة نرمين رشاد، ويناقشون الكاتب أحمد القرملاوى حول روايته "أمطار صيفية" الصادرة عن مكتبة الدار العربية للكتاب، الشقيقة للدار المصرية اللبنانية والفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، لهذا العام فرع "المؤلف الشاب".
وتأتى الندوة ضمن سلسلة أمسيات رمضانية ينظمها الصالون تحت عنوان: "أعمال وجوائز" لتقديم بعض الأعمال التى نالت جوائز لهذا العام فى مختلف ألوان المعرفة.
وتقارب رواية "أمطار صيفية" عالم الطرق الصوفية انطلاقاً من تتبع سيرة طريقة أنشأها الشيخ عبادة الموصلى منذ ما يقرب من سبعة قرون، وتمارس طقوسها داخل وكالة تاريخية ترجع إلى عصر المماليك، ازدهرت وقتها كمدرسة لتعليم العزف على العود وصناعته وكان المريدون يتعلمون فن العزف على العود لذكر الله تعالى.
ورغم البُعد الزمنى الذى يُغلِّف الأجواء بخصوصية تراثية، من خلال الوكالة الأثرية التى تضم بئرًا جافة وأعمدة حجرية، ومشربيات خشبية وعقود حجرية، وورشة تقليدية لتصنيع الآلات الموسيقية.. رغم كل هذا الزخم التراثي، إلا أن أحداث الرواية تدور فى الزمن المعاصر، حيث يمتد التاريخ من عمق الماضى، إلى توازنات وصراعات الحاضر، من خلال شخصية الشيخ "ذاكر" المسئول عن إدارة الوكالة، والذى يختار "يوسف" ليكون موجِّهًا جديدًا للطريقة الموصلية، ويقوم بتعليم العزف للمريدين الجدد.
تعد رواية "أمطار صيفية" هى الرواية الثالثة للكاتب أحمد القرملاوي، وهو روائى وقاص، تخرج فى كلية هندسة التشييد فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ـ حصل على درجة الماجستير من جامعة إدنبرا، فى إسكتلندا، صدرت له مجموعة قصصية بعنوان: "أول عباس" فى يناير 2013، ثم روايته الأولى "التدوينة الأخيرة" فى أغسطس 2014، تلتها رواية "دستينو" فى يوليو 2015.