فى رواية "زرايب العبيد" للكاتبة نجوى بن شتوان، يتعرف القارئ على حكاية السيد محمد والعبدة تعويضة، وعلاقة الحب التى تعد محرمة فى عُرف السادة الذين اعتادوا اتخاذ الإماء خليلات.
من خلال قصة الحب هذه، ترصد الكاتبة نجوى بن شتوان، التى وصلت روايتها "زرايب العبيد" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر 2017، تاريخ العبودية فى ليبيا.
يرسل الوالد ابنه في تجارة لإبعاده، وتسقي الأم تعويضة سائلا في محاولة لإجهاض جنينها، ثم يتم تزويجها بأحد العبيد. عند عودة محمد من رحلته يعلم أن أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدري، فيبدأ البحث عنها.
"زرايب العبيد" ترفع الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية في ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذي ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن.
نجوى بن شتوان، أستاذة جامعية وروائية ليبية من مواليد 1970. أصدرت روايتين: "وبر الأحصنة" 2007 و"مضمون برتقالى" 2008 إضافة إلى ثلاث مجموعات قصصية ومسرحية.
فازت رواية "وبر الأحصنة" بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005. وتم اختيارها ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرجت قصتها "من سيرة البركة والبيانو" في أنطولوجيا "بيروت 39".