السيدة من تل أبيب.. رواية للكاتب الفلسطينى، ربعى المدهون، يتناول فيها قضية الصراع الفلسطينى العربى الإسرائيلى، وذلك من خلال اعتماده على لحظة مشحونة بالهواجس والتوتر والريبة حد الانفجار.
فى رواية "السيدة من تل أبيب" يجد القارئ نفسه أمام البطلان، وهما: وليد دهمان، العائد من مغتربه الأوروبى بعد سنين طويلة لزيارة أهله فى غزة عبر مطار بن غوريون فى تل أبيب، والإسرائيلية دانا أهوفا، التى تشاء المصادفات أن تجلس فى المقعد المجاور لمقعده.
هكذا يبدأ التماس بينهما، وما يشبه الحوار المتقطع الذى يأخذ القارئ إلى أصقاع نائية فى الذاكرة والتاريخ والذات البشرية. وفى هذه الرواية تحاول ربعى المدهون مقارنة الحقيقة فى تعقدها ولبسها وغموضها، ولا تركن إلى أحكام أيديولوجية جاهزة.
ربعى المدهون، كاتب فلسطينى ولد فى مدينة المجدل عسقلان، فى جنوب فلسطين عام 1945. هاجرت عائلته خلال النكبة عام 1948 إلى خان يونس فى قطاع عزة. تلقى تعليمه الجامعى فى كل من القاهرة والإسكندرية.
عمل محررا وكاتبا فى صحف ومجلات، منها الحرية، الأفق، صوت البلاد، القدس العربي، الحياة، ومركز الابحاث الفلسطينى، وكذلك فى وكالتى دبليو تى ان للأخبار المصورة - وكالة أخبار تلفزيزنية أميركية، وأى بى تى أن –اسوشييتد برس، للأخبار المصورة، وجريدة "الشرق الأوسط"، التى ما يزال يعمل فيها محررا.
من روايات ربعى المدهون "السيدة من تل أبيب" رواية، 2009، التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2010، وصدرت عن تيليغرام بوكس بالإنجليزية، وفازت هذه النسخة الإنجليزية بجائزة بان البريطانية للكتب المترجمة.
كما فازت روايته الثانية، "مصائر.. كونشرتو الهولوكوست والنكبة" 2015، بالجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2016.