عندما نرغب فى التحدث عن أشهر وأهم الخطاطين الذين قدموا أعمال حقيقية أحدثت طفرة وتطور فى عالم الخط العربى، فيجب تسليط الضوء على الخطاط العثمانى أحمد قرة حصارى (873 - 963 هـ / 1468 - 1555 م)
ما يميز أحمد قره حصارى، أن لديه أسلوبه الخاص والمميز، حيث إنه جمع بين أكثر من نوع من أنواع الخطوط العربية فى اللوحة الواحدة وبصور فنية عالية.
ويحتسب لدى أحمد قره الحصارى، بأنه تمكن من جمع بين خط المسلسل والخط الكوفى المربع واستخدمه بأسلوب ابتكارى جديد ومتفرد.
ويشار إلى أن أحمد قره حصارى تعلم ونسخ خطى النسخ والثلث من الخطاط يحيى صوفى، ومن ثم تلقى دروس بالفن على يد أسد الله كرمانى.
عرف عنه أنه استمر فى كتابه نسخه من القرآن لمدة أربعين عاما، وعن أعماله التى قدمها أحمد قره الحصارى، هى قيامه بعمل خطوط على جدران جامع السليمانية فى أسطنبول.
ويذكر أنه قبل وفاة سنة 963 للهجرة، وهو بعمر السبعين عامًا، كتب شاهد قبره بنفسه تاركًا فراغ بمحيط تاريخه على اللوحة.
من تلاميذه: محمد الجلبى وإبراهيم حسن ومحيى الدين خليفة وفرهاد باشا وسليمان حجازى وحسين جلبى ودلى يوسف وقره على أفندى وتكنه جى حسن جلبى.