من بين العديد من الأماكن الأثرية التى تشهد احتفالات وعروضا فنية وثقافية خلال شهر رمضان، يأتى سور القاهرة الشمالى، فى نهاية شارع المعز، ليشهد واحد من أهم المهرجانات الثقافية والفنية، وهو مهرجان ليالى رمضان الثقافية والفنية، والتى تنظمه هيئة قصور الثقافة، على المسرح المفتوح بالسور الفاطمى وخلال السطور التالية نقدم بعض المعلومات التاريخية عن السور.
س/ ما هو سور القاهرة الشمالى؟
ج: هو سور حصين، بناه قائد الجيوش فى عهد الخليفة الفاطمى المستنصر بالله، بدر الجمالى، عام 1092م، شيدوا خارج عمران القاهرة، ليكون حصنا للمدينة، ووصله بسور القديم الذى أنشئه جزهر الصقلى.
س/ ما هى أسوار القاهرة؟
ج: وتضم القاهرة عددًا كبيرًا من الأبواب التاريخية التى أنشئت فى أسوار القاهرة لتحميها على مر العصور، وتعد هذه الأبواب من روائع العمارة الحربية فى الحضارة الإسلامية، لما تتميز به مِن شموخ وروعة وجمال فى الفن المعمارى والتصميم، تمثِّل العمارة الحربية فى العصر الفاطمى، وتعبر عن الهيبة والعظمة لذلك العصر، وهى أسوار جوهر الصقلى، وبدر الجمالى، وبهاء الدين قراقوش.
س/ ما هو الوصف التخطيطى للسور؟
ج: عبارة عن أبراج دفاعية من الحجر المنحوت مصقول السطح، مصمتة إلى ثلثيها والثلث العلوى عبارة عن حجرات مربعة يخرج منها ثلاثة أيوانات أو أكثر مستطيلة تنتهى بفتحات رمى السهام وجسم السور عبارة عن ممرات ودهاليز حجرية طولية، يبلغ ارتفاعه الآن أكثر من 25 مترا، وبه بوابتان للدخول والخروج هما باب النصر، ويقع بالجهة الشمالية الشرقية من سور الحصن بطول 24.20 متر وعرض 21.63 متر وارتفاع 21.00 متر، وباب الفتوح ويقع فى الجهة الشمالية الغربية من السور الشمالى تتكون هذه البوابة من برجين مستطيلين ارتفاعهما 22.33 متر لهما واجهة مستديرة طولها 22.85 متر.
س/ هل تعرضت أجزاء من السور للاندثار؟
ج: ما زال هذا السور بأبوابه قائمًا حتى اليوم يشهد بعظمة العمارة الإسلامية فى القاهرة الفاطمية.