سفاستيكا.. رواية للكاتب العراقى على غدير، نتعرف فيها على حواس، وكيف يثبت أن إنسان العراق يصنع حظه السعيد بنفسه. سفاستيكا.. اسم الرواية، كلمة سنسكريتية الأصل، تعنى "مفض إلى الرفاهة"، لها رمز يتمثل بصليب معقوفة أذرعه، اعتُبر منذ القدم رمزا للازدهار والحظ السعيد. عرفه العراقيون وهنود أميركا الحمر، والهندوس.
تثبت رواية سفاستيكا إمكانية أن يصنع الإنسان لنفسه حظا سعيدا، وتلغى الاعتقاد السائد بأن الإنسان يولد سعيدا أو شقيا، فهو يجذب الخير من خلال التفاؤل به، ويجذب الشر من خلال التشاؤم به.
فى رواية سفاستيكا نتعرف على حواس، الذى وُلد فقيرا ويراوده حلم زيارة عاهرة من عاهرات بغداد، حكى له عنها ابن شيخ قريته وحدد له سعر ليلتها الباهظ. يسرق حواس خلخال أمه الذهبى ويستقل القطار المتجه إلى العاصمة، وفى القطار تبدأ حكايته مع الحظ، إذ يجلس بجانبه رجل غريب الهيئة، يقدم له طعاما شهيا، ويحدثه عن الحظ السعيد ويلقنه نظرية الجذب.
على غدير كاتب وصحفى، ولد فى محافظة كركوك، العراق، فى العام 1971. حصل على البكلوريوس فى العلوم العسكرية من بغداد فى العام 1993، ودرس فى أكاديمية الفنون الجميلة فى بغداد.
عمل فى مجال الصحافة منذ العام 2003 وأسس العديد من الصحف والمجلات. كما أصدر مجموعتين قصصيتين وكتابا نثريا ومجموعة شعرية وروايتين.
نال العديد من الجوائز، أهمها جائزة نجلاء محرم للقصة القصيرة، بالمرتبة الثالثة، عن قصته "لا تنقر الزر" 2008، وجائزة نادى القصة المصري، بالمرتبة الثانية، عن قصته "امرأة فى فنجان" 2013، وجائزة بغداد للرواية العربية للعام 2016، بالمرتبة الأولى، عن روايته "سفاستيكا" 2016. شارك على الغدير فى ندوة الجائزة العالمية للرواية العربية ورشة إبداع للكتاب الشباب الموهوبين فى العام 2011.