عشيقة خزانة الملابس.. رواية للكاتب الكبير باتريك مجراث (1950) تدور أحداثها فى يناير 1947، فى لندن التى تعيش فى حالة من الخراب، بعد الحرب العالمية الثانية، ولا يجد الناس شيئًا ليأكلونه، وهو أبرد شتاء فى الذاكرة الحية.
تزداد الأوضاع من سىء لأسوأ فى رواية "عشيقة خزانة الملابس" ومما يزد الطين بلة، هو أن تشارلى جريس، أحد الممثلين المسرحين العظماء فى هذا اليوم، قد مات فجأة، وفى الأساس رواية مهتمة بالمسرح بدرجة كبيرة.
تعيش أرملة تشارلى جريس "جوان" عشيقة خزانة الملابس، فى حالة حزن، ثم فى ليلة ما، تكتشف سر "جريس" لتدور الرواية فى عالم جديد مظلم، تدرك أن الحرب لم تنته بعد.
وفى الوقت الذى تهيمن فيه احتياجات الأرملة البالغة من العمر 30 عاما، تتجول "جوان" المرأة ذات مظهر اللافت للنظر، دون قصد فى عالم سفلى يطردها بشكل خاص كمرأة يهودية، فنراها على حالتها النفسية المدمرة.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق جائزة والتر سكوت للخيال التأريخى تكريمًا لإنجازات الأب المؤسس للرواية التاريخية، وتعد جائزة والتر سكوت للخيال التأريخى واحدة من أرقى الجوائز الأدبية فى العالم. وتحصل الرواية الفائزة على جائزة مالية تقدر بـ 30 ألف جنيه استرلينى.