تعرض المهاجم الأمريكى جيمس براون، لإصابة خلال نصف النهائى فى مباريات كأس العالم بين الأرجنتين والولايات المتحدة فى السادس والعشرين من يوليو 1930، فدخل المدرب بوب ميلر، الذى كان يشغل أيضًا منصب طبيب الفريق، إلى الملعب وهو يحمل حقيبة مليئة بالزيوت والكريمات والأدوية لعلاج اللاعب.
ويخبرنا الكاتب الكاتب لوثيانو بيرنيكى فى كتابه "أغرب الحكايات فى تاريخ المونديال"، الصادر عن دار مسعى وتنمية، أنه عندما جلس على ركبتيه لمعرفة ما يعانى منه براون أفرغ كل محتويات الحقيبة، إلا أن إحدى الزجاجات الموجودة بها كانت تحتوى على مادة الكلوروفورم، وانفك غطاؤها فانسكب جزء من محتوياتها السائلة على الأرض.
ولما حاول ميلر التعامل مع المسألة واستعادة السائل المسكوب استنشقه ففقد وعيه، وأخرجه اللاعبون من الملعب وتركوه بجوار خط التماس، ولكن المثير فى الأمر هو أن براون تعافى وحده دون أى علاج وواصل اللعب.