كشف إيجور بودبورين، الذى اعتدى على لوحة "إيفان الرهيب يقتل ابنه" فى معرض بـ موسكو، أنه تصرف بدافع أيديولوجى لإنقاذ سمعة القيصر، وليس بسبب شربه الفودكا، حسبما نقل موقع سكاى نيوز.
وكان إيجور بودبورين قال يوم الجمعة، إنه أفرط فى شرب الفودكا إلى أن فقد وعيه فى مقهى معرض تريتياكوف الفنى وهو أهم متحف للفنون فى موسكو.
وقال المعرض إن الرجل تجاوز بطريقة ما مجموعة من موظفى المعرض والتقط قضيبا معدنيا يستخدم لإبقاء الزوار على مسافة من اللوحات الفنية وحطم به الزجاج الواقى للوحة.
وذكر المعرض فى بيان أن الزجاج السميك تهشم بفعل الضربات وأن أضرارا جسيمة لحقت باللوحة"، مضيفا، "نسيج اللوحة ثُقب فى ثلاثة أماكن بالجزء الأوسط من العمل، والذى يصور شخصية تساريفيتش (ابن القيصر)".
وأوضح المعرض أن الإطار لحقت به أيضا أضرار بالغة، لكنه أشار إلى أن العناصر الأثمن فى اللوحة مثل وجهى وأيادى القيصر وابنه لم تتعرض لأذى.
لكن بودبورين أنكر أمام محكمة فى موسكو أن يكون قد شرب الفودكا قبل الهجوم، قائلا إنه فعل ذلك لأنه يعترض على الرسم.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بودبورين قوله، لهيئة المحكمة، "اللوحة كذب.. إنه (إيفان الرهيب) يعد فى مصاف القديسين".
وأضاف فنان الواقعية الروسى الشهير إيليا ريبين لوحة، "إيفان الرهيب وابنه إيفان فى 16 نوفمبر 1581" فى عام 1885، وهى تصور القيصر يحتضن ابنه بين ذراعيه مفجوعا بعدما وجه له ضربة قاضية، وهى حادثة تاريخية يشكك القوميون الروس فى صحتها.