كان فى خدمة الدعوة نساء صادقات كتبن أسماءهن بحروف من نور فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم وسيرة الأوائل.
وخلال شهر رمضان المبارك، نقدم سلسلة "صحابيات حول النبى"، ونتناول بشكل يومى شخصية نسائية من النساء اللاتى عاصرن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - وشخصية هذا اليوم هى فاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة.
وبحسب كتاب "نساء حول الرسول: القدوة الحسنة والأسوة الطيبة" للدكتور محمد إبراهيم سليم، فإنها كانت من المهاجرت الأوليات، وكانت ذات حسن وجمال وعقل وكمال.
روت عن النبى (ص) 34 حديثا، لها حديث متفق عليه فى مسند عائشة، ولمسلم ثلاثة أحاديث، وروى لها الجماعة، وهى التى روت حديث السكنى والنفقة للمطلقة، وهى التى روت قصة الجساسة.
لقد عاشت بنت قيس فى خدمة الدعوة، وحسبها أن أصحاب الشورى عند قتل عمر بن الخطاب قد اجتمعوا فى بيتها، وقد شهد بيتها خطبهم المأثورة، قال الزبير: "كانت امرأة نجودا".