قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق المستشار عدلى منصور، إننا نعرف جميعا الإنجازات الخرافية التى حدثت على كافة المستويات من بناء وتعمير وعلى مستوى الطاقة والمدن الجديدة والطرق والخدمات العامة، لكن فى الأساس لمن كل هذا ومن سيحمى وسيكون القوة البناءة، هو الإنسان.
وأكدت سكينة فؤاد على أن توجه الرئيس خلال فترة رئاسته القادمة هو توجه صحيح، وذلك تعليقا على ما أعلنه الرئيس وما يؤمن به بأنه لولا هذا الشعب وصموده، ورغم المعاناة والصعوبات، ما كانت عبرت مصر، ولا توفرت عوامل القوى المصرية، فالشعب هو القوى الأساسية.
وأشارت سكينة فؤاد، إلى أنه آن الأوان للاهتمام بالجانب الإنسانى لدى المواطن المصرى، بعدما كانت المستشفيات بعضها فى حالة لا إنسانية وكذلك المدارس، والإنتاج الثقافى، لافتة أن القضية ليست مهرجانات لكنها استعادت مكونات الشخصية المصرية التى قادت هذا الوطن إلى الانتصار على مر التاريخ، لولا بعد العوامل منها عوامل اقتصادية ونهب وسرقات.
وأتمت مستشار الرئيس الأسبق، إلى أنها مؤمنة وعلى ثقة تامة، فيما فهمته من أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء الذات الثقافى والإنسانى ورعاية العقل وما تستدعى من قوة للإنسان أو ما أسماه الرئيس الكنز الحقيقى، وأنا على ثقة أيضا بأن إذا توافرت العوامل الثقافية الكاملة فهذا سيحقق مزيد من الإنجازات.