جزيرة كامينو.. رواية للكاتب الأمريكى جون غريشام، يضع القارئ فيها أمام عصابة تحترف سرقة المخطوطات القيمة من مكتبة فايرسون التابعة لجامعة برينستون؛ مخطوطات لا تقدر بثمن مادياً ومعنوياً. تنجح عملية السرقة، ولكن لا السارق يهنأ بسرقته، ولا الضحية يستكين فى بحثه عن مسروقاته.
وفى رواية جزيرة كامينو، الصارة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، فى ترجمتها العربية، يتعرف القارئ على الوجه الآخر لشخصية "بروس كابل" صاحب مكتبة فايرسون فى جزيرة كامينو، والذى يجنى أموالاً طائلة من عمله الشريف فى بيع الكتب تجارة قذرة تجرى فى الخفاء.
"ميرسو"، أستاذة جامعية وروائية تجد نفسها فجأة بلا عمل، وملاحقة من الدائنين، يضع القدر فى طريقها امرأة أنيقة وغامضة، تعمل لصالح شركة أكثر غموضاً، تقدم لميرسو عرضاً مالياً سخياً لا يُرفض يقودها إلى الدائرة الضيقة لبروس كابل، فتتعرف وتعرف القارئ إلى حياته المليئة بالتناقضات.
يشار إلى أن جون غريشام، من مواليد 8 فبراير 1955، هو كاتب أمريكى ومحامي، وسياسي، وناشط اشتهر برواياته القانونية المثيرة. وقد تُرجمت كتبه إلى 42 لغة ونشرت فى جميع أنحاء العالم. تخرج جون غريشام من جامعة ولاية ميسيسيبى قبل أن يلتحق بكلية الحقوق فى جامعة ميسيسيبى فى عام 1981.
مارس جون غريشام القانون الجنائى لأكثر من عشر سنوات وخدم فى مجلس النواب فى ولاية ميسيسيبى من يناير 1984 إلى سبتمبر 1990. نُشرت روايته الأولى، "وقت للقتل"، بعد أربع سنوات من بدء كتابتها واعتبارًا من عام 2012، بلغ مجموع مبيعات رواياته أكثر من 275 مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم. فاز بجائزة غالاكسى البريطانية للكتاب، ويُعتبر واحداً من ثلاثة مؤلفين فقط باعوا 2 مليون نسخة من طبعة روايتهم الأولى.