من الأقرب لحصد جائزة النيل 2017؟.. جورج بهجورى ينافس مصطفى الرزاز فى الفنون.. ومشوار صلاح فضل وإبراهيم أبو سنة فى الأدب يحدد الفائز.. والعلوم الاجتماعية حائرة بين مراد وهبة أو محمد رياض

أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان عن جوائز الدولة "2017-2018" التى ينتظرها المبدعون والمثقفون كل عام، فمن المقرر أن يتم الإعلان عن الجوائز يوم الثلاثاء 12 يونيو فى تمام الساعة التاسعة مساءً بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا، ومن بين فروع جوائز الدولة جائزة النيل التى تقدر بـ500 ألف جنيه. جائزة النيل للمبدعين المصريين بفرع الفنون ويتنافس على جائزة النيل بفرع الفنون كل من الفنان جورج بهجورى والفنان مصطفى الرزاز. وجورج بهجورى رسام كاريكاتير ساخر وعالمى ولد عام 1932، تخرج فى كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، درس فى كلية الفنون الجميلة بباريس قسم التصوير، قضى سنوات طويلة فى بارس، ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى فى تسعينيات القرن الماضى وتمكن من إقامة العديد من المعارض الفنية فى كل أنحاء العالم. حصد الفنان جورج بهجورى على العديد من الجوائز العالمية الأولى كانت فى روما ثم حصد على جائزة فى إيطاليا وإسبانيا ثم جائزة الملك عبد الله الثانى للإبداع والآداب والفنون. وبالنسبة للفنان مصطفى الرزاز من مواليد 1942، التحق بالمعهد العالى للتربية الفنية وتخرج عام 1965 حصل على دكتوراه فى الفلسفة جامعة نيويورك بلنو 1979، شغل العديد من المناصب التى اضطلع بها الفنان رئيس تحرير مجلة فنون تشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة وعميد كلية التربية النوعية سابقا. وأقام مصطفى الرزاز العديد من المعارض المحلية والدولية، وله عشرات البحوث والدراسات عن الفن والفنانين والتراث والقضايا الثقافية، حصد العديد من الجوائز المحلية ولديه شهادة تقدير من المعرض الدولى صوفيا- بلغاريا. جائزة النيل للمبدعين المصريين فرع الأدب رشح لنيل جائزة النيل للمبدعين بفرع الأدب كل من الناقد الدكتور صلاح فضل والشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة. وصلاح فضل من مواليد عام 1938، حصل على ليسانس كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وتقلد العديد من المناصب المهنية والتى منها معيداً بكلية دار العلوم، إضافة إلى أنه عمل أستاذًا للأدب والنقد بكليتى اللغة العربية بجامعة الأزهر، وعمل أستاذ زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974 حتى عام 1977، وكان للناقد الكبير الفضل فى إنشاء خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975، انتدب مستشارًا ثقافيًّا لمصر ومديرًا للمعهد المصرى للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980 حتى عام 1985. كما حصد الفنان صلاح فضل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة البابطين للإبداع فى نقد الشعر عام 1997، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2000. وبالنسبة للشاعر والناقد الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، من مواليد 1937، حصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964، قدم العديد من المؤلفات المسرحية التى منها حصار القلعة وحمزة العرب، وله مؤلفات أخرى والتى منها تجارب نقدية وقضايا أدبية، ودراسات فى الشعر العربى. ومن بين الدواوين الشعرية "البحر موعدنا، مرايا النهار البعيد، ورقصات الأخيرة، ورد الفصول الأخيرة، وتأملات فى المدن الحجرية، وموسيقى والأحلام، حديقة الشتاء، وترأس أبو سنة إذاعة البرنامج الثقافى، ومن البرامج التى قدمها: ألوان من الشعر: وفيه يقدم مختارات متميزة من الشعر. ومن ضمن الجوائز التى حصل عليها أبو سنة جائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه "رماد الأسنة الخضراء، وجائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب "العرب والأدب المهاجر"، 2008. جائزة النيل للمبدعين المصريين فرع العلوم الاجتماعية وقع الاختيار على ترشيح كل من الدكتور محمد رياض أحد علماء الجغرافيا المصريين، والدكتور مراد وهبة وأستاذ الفلسفة فى جامعة عين شمس. ومحمد رياض من موادلي 1927، فهو من أبرز المتخصصين فى الجغرافيا السياسة والجغرافيا الحضارية فى مصر، نال درجة الدكتوراة في الأنثروبولوجيا من جامعة فيينا عام 1956، وعمل عضو الهيئة التدريسية منذ 1957 حتى الآن. ومن أهم إسهامته العلمية فى مجال التنمية، مشروع التنمية الصناعية لمنطقة قناة السويس، ودعوة لتدعيم الحكم المحلى، وتدعيم مستمر لحقوق النوبيين والعودة لمنطقة بحيرة ناصر، ودعوة لاستعادة ترام القاهرة، وتقسيم ادارى جديد لمصر، والجديد في تنمية الواحات، مقترحات تحديث برامج الجغرافية، ومن أفضل الجوائز التى حصل عليها جائزة الدولة التقديرية لعام 2016. أما بالنسبة لمراد وهبة وهو من مواليد من عام 1926، اسمه مذكور فى موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين الـ500 شخصية الأكثر شهرة فى العالم. مراد وهبة له إسهامات كثيرة فى مناقشة العقلانية الأوروبية، وما تولد عنها من إصلاح دينى فى القرن الـ16، وتنوير فى القرن الـ18 حيث وظفت بشكل واسع آراء لبن رشد الداعية إلى أعمال العقل فى فهم النص وفى الحوار الإيجابى بين الناس. ومن أبرز مؤلفاته، المذهب فى فلسفة برجسون ومحاورات فلسفية فى موسكو، ومستقبل الأخلاق، جرثومة التخلف، ملاك الحقيقة المطلقة، قصة الفلسفة.