»صوته كمنجة».. هكذا وصف معاصروا الشيخ إمام قدرته على التحكم بطبقة صوته مع الآلات الموسيقية، بعدما استطاع المزج بين خلفيته الدينية في المقامات والتواشيح، مع تأثره بموسيقى سيد درويش.
اقترن اسم الشيخ إمام، برفيقه الشاعر أحمد فؤاد نجم، كلاهما وجد في الآخر شريكاً مثالياً لمشروع غنائي يتغزل في الوطن، واستقبلهما الحركات الطلابية بترحاب كبير، لذا لم يكن مستغربا ان تكون
أعمالهما جزءا من تاريخ الأغنية الوطنية الشعبية.
في هذا التقرير، تستعرض «دوت مصر» مراحل هامة في حياة الشيخ إمام، وكيف لعبت الصدفة تحوله من مؤذن إلى ملحن.