أشهى وأحلى أطباق الحلويات ودائما ما تكون ضيفة على مائدة الطعام خلال شهر رمضان الفضيل، ولا تحلو لمة العائلة إلا بوجودها "المهلبية".
المهلبية أحد الأطباق الحلوة التى يشتهر بها الوطن العربى، وهى ذات أنواع: إما ان تكون مع الأرز أو مع القشطة أو السميد أو البسكويت، وإما أن تكون عبارة عن حليب مطبوخ مع النشا حتى يتكثف المزيج ويصبح له قواما أغلظ ثم تصب فى أطباق وتزين بالمكسرات أو القرفة، ويمكن أيضاً طبخها بحليب قليل.
ومن خلال سلسلة "البداية فين" التى نقدمها كل يوم نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والأكلات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، نتحدث اليوم عن "المهلبية" أصل الاسم وكيف عرفها العرب.
وبحسب كتاب "مطالع البدور فى منازل السرور 1-2 ج2"، لعلاء الدين على بن عبد الله البهائى الغزولى، فإن المهلبية أول من اتخذها هم بنو المهلب فى الجزيرة العربية فنسبت إليه، فكانت من الألون المستلذة تنفع لحفظ الصحة وأحمدها منفعة السلسلة، والانعقاد بالدجاج الحديث السمان والعسل الخالص الذهبى والسكر النقى، وهى معتدلة الحرارة والرطوبة تغدو غداء صالحا، إلا أنها مضرة بالصفراء وتدفع مضرتها بالحصرمية منذ قبلها.
وبحسب عدد من التقارير، فإن تسمية المهلبية نسبة ليزيد بن المهلب بن أبى صفرة الذى عاش زمن الدولة الأموية، وقد أمر الخدم بصنع حلوى مميزة كى يخلد اسمه فى التاريخ، بينما من ناحية ناطقيها بالمحلبية، فيقولون إن اسمها مشتق من الحليب، المكون الأساسى للطبق ومع الزمن تنطق بالهاء لسهولتها ومنها ما نسب بشكل خاطئ إلى المهلب بن أبى صفرة.