نشبت حرب عائلية شرسة بسبب بيع لوحة للرسام ميشيل باسكيات والتى نفذها بين عامى 1982 - 1983، وهى لوحة زيتية كبيرة الحجم، وكانت قد بيعت بمبلغ 30.7 مليون دولار فى صالة سوثبى للمزاد فى نيويورك الشهر الماضى.
وقامت بليندا نيومان دونيللي، هذا الأسبوع، برفع دعوى قضائية ضد والدها نيومان، بسبب محاولته وقف المزاد.
وقالت بليندا - فى الدعوى القضائية التى رفعت أمام محكمة نيويورك العليا - إن العمل الفنى كان يمكن أن يجلب ما يصل إلى 45 مليونا حال قيام والدها بعدم "إفساد" عملية البيع فى دار سوثبى للمزاد، حيث قام ببيع عمل مشابه لميشيل باسكيات المسمى "فلاكسيبل" مقابل 45.3 مليون دولار، وتطالب الأبنة فى دعوتها القضائية بتعويض مالى قدره 100 مليون دولار .
وقال الأب "نيومان" إن النزاع بكامله ينبع من حقيقة أن ابنته ذهبت دون علمه لبيع عمل من أعمال الرسام ميشيل باسكيات ذى القيمة الكبيرة والذى كانت تملكه زوجتى المتوفاة، وإنه قد سمع بعملية بالصدفة على شبكة "بلومبرج" الإخبارية .
كانت والدة "بليندا" - التى توفيت فى سبتمبر 2016 - قامت بشراء اللوحة من الفنان مباشرة فى عام 1983.. وطبقا للدعوى، تركت ممتلكاتها إلى ابنتها بعد أن أخرجت والدها من الميراث.