أطلقت جمعية بائعى الكتب فى بريطانيا، حملة تطالب الحكومة بدعم مادى للمكتبات المستقلة على غرار الحانات، التى قدمت لها مساعدات مالية فى العام الماضى والتى ساعدت على إنقاذها من الإفلاس.
وذكرت جمعية بائعى الكتب فى بريطانيا، أنه على الحكومة أن تكون أكثر وضوحا ومساندة للمكتبات التى لا يقل دورها عن الحانات التى تعد جزءًا من النسيج الاجتماعى والثقافى للشارع البريطانى.
وطالبت جمعية بائعى الكتب الحكومة بتقديم خصومات وإعفاءات على الضرائب مثلما فعلت مع الحانات، مؤكدة على أنها "ليست أقل من الحانات"، ومشيرة إلى أنها سوف تطلق حملة مطالبتها بالحصول على الدعم يوم الثلاثاء 12 يونيو، الذى يتزامن مع يوم الكتاب العالمى.
هذا وقد تم منح بائعى الكتب أملاً فى نجاح حملتهم بعدما تناولت رئيسة مجلس إدارة بينجوين راندوم هاوس القضية، وضغطت على الحكومة فى جلسة عقدها البرلمان، وقالت: "لا أحد منا يريد أن تصبح شوارعنا المرتفعة مدنًا للأشباح. المكتبات هى أيضًا مراكز ثقافية وتلعب دورًا حيويًا فى المجتمع وهى أماكن للتعلم. وعلى الحكومة أن تنظر الآن فى إعطاء المكتبات نفس نسبة الإعفاء التى تعطيها لغيرهم مثل العديد من الحانات، وبالتالى تجنب ما يقدر بنحو واحد من كل أربع حالات إغلاق فى المستقبل.