يشدو أستاذ المداحين بنبره خاشعة لربها الكريم تطلب منه العفو والرحمة والتجلى فى عبادته، وتطالب بالرحمة، وبجسد يرتعش خوفًا من الخالق القدير، يمضى فى نور الله، هذا ما فعله الشيخ النقشبندى.
والنقشبندى عندما يصدح بصوته المتميز يجعلك تعيش فى روحانيات ربانية، فتدمع عينيك دون أن تشعر وتنساق خلفه مادحًا الله ورسوله الكريم.
ففى "ماشى فى نور الله" التى كتبها محمد الطوخى، يدعو النقشبندى الله عز وجل أن يزده فى حبه ويبارك فى الأبناء والصحة والمال والأعمال لما يحبه الله ويرضاه، فهو مديح شامل ملم بكل متطلبات المؤمن الخاشع من ربه.
ووصف الدكتور مصطفى محمود فى برنامج العالم والإيمان الشيخ سيد النقشبندى بقوله "إنه مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد"، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الدينى فصوته مكون من ثمانى طبقات.
كلمات الابتهال: "ماشى فى نور الله ماشى.. ماشى فى نور الله أدعى وأقول يا رب.. يبقالى حصن وجاه.. زدنى فى حبك حب.. و باركلى فى عيالى.. وفى صحتى ومالى.. وفى كل أعمالى.. أسعى إلى ما ترضاه.. ماشى فى نور الله ماشى.. ماشى فى نور الله أدعى وأقول يا رب.. منك يا رب الهدى والمعصية منى.. ولا ليا عنك غنى وأنت فى غنى عنى.. نورك لروحى دليل.. والحب ليا سبيل.. ولا عمر شمسه تميل.. اللى قصد مولاه.. ماشى فى نور الله ماشى.. ماشى فى نور الله أدعى وأقول يا رب.. أستغفرك وأتوب.. عن كل عصيانى.. يا ما رحمت قلوب.. يا رب ترعانى.. فى رحمتك آية.. ومحبة وهداية.. وفى كل شيء آية.. بتقول تعالى الله.. ماشى فى نور الله ماشى.. ماشى فى نور الله أدعى وأقول يا رب".