تحت الحقول الزراعية فى بلدة صغيرة تقع شمال شرق فيينا، توجد آثار واحدة من أكبر المعارك الحربية التى قادها نابليون.
ووفقاً لبعض التقديرات توفى ما يقرب من 55.000 جندى، عندما اشتبك جنود نابليون بونابرت مع الجيش النمساوى خلال معركة وقعت فى يوليوعام 1809.
وقام علماء الآثار بالتنقيب بشكل منهجى، فى هذه الساحة التى دفن فيها الكثيرون، ويأمل الباحثون فى الحصول على نظرة أكثر تفصيلا حول هذه المعركة التى استمرت يومين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience.
كما يدرس علماء الأحياء الحيوية عظام الجنود، ليكتشفوا من بينهم من كان يعانى من مشاكل فى الصحة قبل موتهم فى الحرب.
ولفت الباحثون، إلى أن الإمبراطور الفرنسى نابليون، قام بسلسلة من الحروب الدامية فى جميع أنحاء القارة وما بعدها بين عامى 1799 و 1815، خلال فصلى الربيع والصيف من عام 1809، واندلعت حرب التحالف الخامس مما وضع الإمبراطورية الفرنسية ضد النمساوية التى سعت إلى تفتيت تأثير نابليون.
وقال عالم الآثار ألكساندر ستاجل، الرئيس التنفيذى لشركة نوفيتوس، وهى شركة لإدارة الموارد الثقافية فى فيينا ،"كنا نعرف دائمًا أن ميدان المعركة كان موجودًا هنا، ولكن لم يكن هناك أى بحث أثرى أو مخطط له على الإطلاق، فنحن فى نقطة ساخنة للمعركة،وهذا هو السبب فى اعتقادى بأن لدينا الكثير من النتائج.