بدأت الجلسة الأولى من احتفالية الإعلان بجوائز الدولة لعام 2017، منذ قليل، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بدار الأوبرا، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور سعيد المصرى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور أعضاء المجلس وجميع قيادات قطاعات وزارة الثقافة.
وفي بداية الاجتماع رحبت وزيرة الثقافة بالحضور، وعبرت عن تقديرها العميق لأعضاء المجلس، وأهمية دور المجلس فى متابعك وتطوير السياسات الثقافية فى مصر، وقالت إننا فى بداية مرحلة مهمة من تاريخ مصر تقتضى العمل الدؤوب لبناء الإنسان المصرى وتأكيد الهوية الوطنية وفقا لما طرحه رئيس الجمهورية في مستهل فترته الرئاسية الثانية، والتى تحظى فيها الثقافة بأولويات الرئيس والحكومة، وذلك لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث.
وفي الجلسة الأولى فى الاجتماع تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، وأحيط المحلس علما بالقرارات التى سبق أن أصدرها وزير الثقافة بموجب توصيات المحلس وتفويض وزيرة الثقافة فى اجتماع المجلس السابق.
ودعت وزيرة الثقافة إلى ضرورة تفعيل دور المجلس في المرحلة القادمة، وأن يجتمع بصورة دوريه لتطوير ومتابعة السياسات الثقافية، ووافق المجلس على اقتراح وزيزة الثقافة بشأن تحويل جائزة نجيب محفوظ إلى جائزة عالمية فى الإبداع مع زيادة قيمتها المالية وتوسيع نطاق الترشح والاعتماد على لجان تحكيم من داخل مصر وخارجها.
واستعرض المجلس الإجراءات التى اتخذتها الأمانة العامة للمجلس بشأن تنفيذ القانون الجديد (138) لسنة 2017بشأن تنظيم العمل بالمجلس وكذلك القانون رقم (8) لسنة 2017 بشأن منح جوائز الدولة وفى هذا الصدد اعتمد المجلس صحة تطبيق الإجراءات القانونية المرتبطة بقانون الجوائز الجديد رقم (8) لسنة 2017هذا العام وأثنى المجلس على التعديلات الجديدة التي استحدثها قانون الجوائز الجديد وأهمها، تخصيص جائزة النيل للمبدعين العرب لأول مرة بما يساهم في تحقيق الريادة الثقافية لمصر في محيطها العربى، ومنح الجوائز بناءً على اختيار لجان الفحص لقوائم قصيرة من المرشحين والمتقدمين فى جوائز النيل والتقديرية والتفوق لكى يختار المجلس من بينها.
كذلك منع ترشح رؤساء الهيئات والوزراء السابقين وقت توليهم المسئولية، وزيادة قيمة جائزة النيل إلى 500 ألف جنيه، وإعطاء الشباب فرص أوسع فى جوائز الدولة التشجيعية بموجب تحديد الحد الأقصى للسن 40 سنة المرشحين.