لا يزال الخط العربىمحورا لإقامة العديد من الدراسات الفنية، فيبحث كل خطاط على ابتكار خط أو صناعة تجويد مختلف عن غيره، ومن أبرز الخطاطين الذين قدموا إسهامات فنية عديدة الخطاط سيد إبراهيم.
فالخطاط سيد إبراهيم ملقب بـ عميد الخط العربى 1897-1994، تلقى تعاليمه الأولى فى أحد الكتاتيب بالقاهرة، وبجانب دراسته للعلوم الشرعية واللغوية، حرص على تعلم فنون الخط العربى.
وبعد إجادته لفنون الخط العربى، تعلم بمدرسة تحسين الخطوط الملكية منذ عام 1935، كما التحق بكلية دار العلوم منذ عام 1938 حتى 1959م، ودرس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 1970 حتى 1977، كما درس فى معهد المخطوطات التابع للجامعة العربية، ونتيجة لتعليم فنون الخط العربى، قام بتدريس الخط على مدار 50 عاماً فى مدرسة تحسين الخطوط العربية فى القاهرة.
وكان أكثر ما يميز العميد هى كتابة عناوين المجلات والصحف المصرية والعربية، إضافة إلى أنه كتب لوحات ملونة لآيات القرآن الكريم، ومن أهم مؤلفاته فى الخط: كراسة خط النسخ لحكومة السودان عام 1913، كتاب فن الخط العربى ويضم نماذج لجميع أنواع الخطوط، إضافة إلى كراسة الخط الرقعة المقررة بالمدارس المصرية، وتاريخ الخط العربي ويضم مجموعة محاضرات مبتكرة ألقيت في معهد المخطوطات.
كما كتب الكثير من شواهد المقابر "قبر الزعيم محمد فريد - قبر أمير الشعراء أحمد شوقى" وآلاف اللوحات والبطاقات والسندات والإعلانات واللافتات الرخامية لأكثر مبنى.