مثلما نتابع متعة مباريات كأس العالم 2018، فى روسيا، نتذكر متعة الأدب الروسى، وفى زاوية كاتب من روسيا، نقدم اليوم، رواية "لوليتا" للكاتب فلاديمير نابوكوف.
تعد رواية "لوليتا" للكاتب الروسى الأمريكيى فلاديمير نابوكوف (23 أبريل 1899 فى سانت بطرسبرغ بروسيا - 2 يوليو 1977 فى مونترو بسويسرا) واحدة من أهم روايات الأدب الحديث، وقد صعدت بكاتبها إلى آفاق الشهر والمجد.
تعرضت رواية "لوليتا" للمنع ولم يقبل بها الناشرون الأمريكيون لتصدر فى باريس عام 1955. بعدها صدرت فى أمريكا لتكون واحدة من أكثر الروايات مبيعا فى أمريكا والعالم. وتم تحويل رواية "لوليتا" إلى فيلم سينمائى لأول مرة عام 1962.
وفى رواية "لوليتا" يتعرف القارئ على قصة شاب أوروبى يأتى إلى أمريكا ويقع بشكل مهووس فى غرام فتاة أمريكية، وعبر مستويات السرد، يتعرف القارئ على تفاصيل هذه العلاقة غير السوية من زوايا عدة أههمها التحليل النفسى.
ومن خلال ذلك، يرصد الكاتب فى الرواية تلك الاختلافات بين الثقافتين، الأوروبية والأمريكية، إنها رواية التيه والبحث المضنى أيضًا، ورواية شاعرية بامتياز مليئة بالإحالات الأدبية والشعرية، والذى كتب أعماله الأولية باللغة الروسية، إلا أنه بعدما وصلت أعماله الأدبية إلى الشهرة العالمية اتجه إلى كتابة رواياته بالإنجليزية.
يشار إلى أنه صدرت طبعة جديدة لرواية "لوليتا" عن منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف ودار الأمان.