صرح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار أن الوزارة تسلمت ثلاث قطع أثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية بعد إثبات ملكيتها لها، ونجاح مساعيها الدولية لاستردادها.
وأوضح الدماطى أنه تم تشكيل لجنة أثرية متخصصة لمعاينة القطع المستردة والتى تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، لافتاً إلى أنه تم إيداعها بمخازن المتحف المصرى بالتحرير لحين إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وأعرب الدماطى عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين وزارتى الآثار والخارجية والجهات المعنية كافة لاسترداد الآثار المنهوبة خارج البلاد للحفاظ على تراث البلد ومكنوزها الحضارى.
من جانبه قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة أن القطع المستردة عبارة عن إناء حجرى يعود إلى عصور ما قبل الأسرات وهو نتاج للتبادل التجارى والتأثير الثقافى والفكرى بين الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد الشام، أما القطعة الثانية هى عبارة عن تمثال نادر من العاج لرجل يحمل فوق كتفيه غزالة يعود للقرن السابع أو الثامن الميلادى وأخيراً مشكاة رائعة الزخارف ترجع للعصر المملوكى الإسلامى.