تقيم مؤسسة "بتانة" الثقافية حفل تأبين للناقد الراحل الخميس 28 يونيو الجارى، ويشارك فى حفل التأبين عدد كبير من النقاد والأدباء المثقفين، من أصدقاء وتلامذة ومحبى سيد البحراوى.
كان الدكتور سيد البحراوى قد رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضى عن عمر يناهز الخامسة والستين بعد صراع مع المرض، تاركا العديد من الكتب النقدية والإبداعية المهمة، وسيرة طيبة من العمل الأكاديمى والنقدى والسياسى.
وقد أقيم عزاء "البحراوى" أمس، فى مسجد عمر مكرم بالتحرير.
ومن آخر كتابات الدكتور سيد البحراوى كتابه "فى مديح الألم" والذى تحدث فيه عن مشاعره الأولى فى رحلة المرض، وكيف أعاد استكشاف نفسه، وتعرف على نفسه من جديد، كما كان متنبهًا جيدًا لعدد من الخصال الضرورية فى معركته مع المرض، حينما قال: "أحاول إعادة التعود على البيت خاصة أشيائى الحميمة: الأوراق والأقلام، للتأكد من أنها ما زالت موجودة وفى مكانها"، كما كشف عن ذلك أيضًا بشكل أكثر عمقًا عندما قال: "احتمال الموت يجعلك أكثر قدرة على مراقبة تمثيليات الأحياء لترتيب مستقبل حياتهم، وما فيها من سذاجة وطفولة".