قال الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن الإرث الأكثر تأثيرا هو العلاقات الدولية، وتعلم لغات البلدان والتفاعل الثقافى وعمليات التبادل الفكرى بين الدول.
وأوضح، عبد الهادى، خلال تدشين المنتدى العربى الصينى فى دورته الأولى فى مدينة القاهرة، بالتعاون بين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ، واتحاد كتاب الصين برئاسة رئيس اتحاد كتاب الصين تيه نينج، والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وذلك بمشاركة كتاب من الصين، ومصر، والإمارات، والسودان، واليمن، وعمان، والكويت، وفلسطين، والجزائر، وغيرها من الدول العربية، أنه لا يمكن للاتفاقيات الاقتصادية والتجارية أن تنجح دون التبادل الثقافى، لافتا إلى أن التفاعل الصينى والمصرى أبرز مثال، والصين والبلدان العربية من الممكن أن تشكل تفعالا ثقافيا قويا، وتطلعا لخطاب ثقافى جديد يمكن لهذا المنتدى المهم إذا انتقل من مجرد فكرة أن يقوم بنقلة نوعية فى تاريخ الثقافة العالمية.
وتساءل علاء عبد الهادى، هل يمكن أن تكون الدول العربية شريكا استراتيجيا مع الصين، بداية من المنتدى وتفعيل الدور الثقافى مع الآخرين؟ وأضاف المنتدى سيجيب عن هذا السؤال.