صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان "ما قبل اليوم الأخير"، للروائى والإعلامى رضا سليمان.
وجاء فى مقدمة الرواية: تحمل تفاصيل اجتماعية تحمل علاقات إنسانية بين الحب و الكراهية، بين نزوة الجنس والشذوذ.. بين الصعود و الهبوط.. أجساد تباع.. ولحم رخيص يؤكل فى وضح النهار.. بين حب يبحث عن قلوب شاغرة.. ورغبات محمومة فى القتل. يتزايد الصراع.. تتوالى الأحداث.. يجتمعون فى بناية واحدة فى احتفالية عظيمة.. لا يعلمون أنها احتفالية اليوم الأخير.
وقد جاء فى أجواء الرواية..
يأتى طائر عظيم ليلقى ببذرة فى أرض صحراء جدباء، ينهمر المطر ليخلف نهرا عظيما، تنمو شجرة ضخمة من تلك البذرة، يأتى رجل وامرأة.. يعيشان فى ظلها ويأكلان ثمرها.. تمر مئات السنين.. تنمو الأسرة لتخلق لنا شعبا كاملا.. شعب نما من ثمرة واحدة.. لكنه مختلف الطباع والأهواء والرغبات والنزوات.. يتصارعون .. يتقاتلون .. يتحابون ..
الوجوه مرآة تعكس على صفحتها ما تحمله القلوب، لكن .. وجوه كثيرة تعلمت ألا تكون مرآة، وجوه تدربت على التحول، على التغيير، وجوه استطاعت عبر تدريب طويل أن تمتلك القدرة على التلون مثل حرباء، تظهر بأى لون ألِفت نفسها بداخله، مهما كان لون البيئة المحيطة بها تلونت به فى الحال.
قلوب حائرة، صراع مرير، قتل وخيانة، عشق وآهات.. كيف تعيش فئة تُعرِف نفسها بالصفوة قبل اليوم الأخير؟
جدير بالذكر أن رضا سليمان كاتب مصرى، ولد عام 1972حصل على ليسانس الآداب قسم الإعلام جامعة الزقازيق، يعمل حاليًا مخرجًا بالإذاعة المصرية شبكة البرنامج العام، له العديد من المسلسلات والبرامج الدرامية الإذاعية تأليفًا وإخراجًا أشهرها أوراق البردى، قطوف الأدب من كلام العرب، همسة عتاب. محاضر مادة فن الكتابة و الإخراج الإذاعى بكليات و أقسام الإعلام. حصل على العديد من الجوائز الأدبية والفنية منها جائزة كتاب اليوم الأدبى، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة، جائزة زايد الذهبية للإبداع، جائزة الإبداع الذهبية فى مهرجان تونس للإعلام العربى، جائزة الإذاعيون يبدعون. صدر له المسرحية الكوميدية: آدم تو، وروايات: عمدة عزبة المغفلين. مطلب كفر الغلابة. ماريونت، وحى العشق. ظلال الموتى. شِبه عارية.