شهد المؤتمر العام لاتحاد كتاب المغرب، اعتراضات ومشاجرات ضد الكاتب عبد الرحيم العلامى، رئيس الاتحاد، وصلت إلى منعه من إلقاء كلمته.
يذكر أن المؤتمر الذى انعقد فى طنجة، مؤجل منذ 3 سنوات، وقد أبدى الكثير من كتاب المغرب اعتراضا واضحا على انعقاده فى هذه الفترة من العام.
والصراع داخل اتحاد كتاب المغرب مستمر منذ فترة، فقد أسقط الاتحاد من قبل عضوية الكاتبة ليلى الشافعى من المكتب التنفيذى للمنظمة قبل 6 أشهر من الآن، بعد نشرها مقالا اتهمت فيه عبد الرحيم العلام، الرئيس المنتهية ولايته، بالفساد المالى، وقام عبد الرحيم العلام باللجوء إلى القضاء من أجل الدفاع عن نفسه.
يذكر أن اتحاد كتاب المغرب أصدر بيانًا، منذ نحو 6 أشهر، أعلن فيه تأجيل مؤتمره العام التاسع عشر، وانتخابات مكتبه التنفيذى لأجل غير مسمى لأنه - حسب ما ورد فيه - توجد أطراف داخل الاتحاد تعمل على خلق البلبلة وزرع الفتنة، ولصعوبة عقد المؤتمر فى ظل "حملة التشهير المجانى"، ولإفساح المجال أمام أعضاء المكتب التنفيذى المتضررين منها لسلك الطرق القانونية، وأخيرًا.. لإتاحة الفرصة للمكتب التنفيذى لمخاطبة مؤسسات الدولة المختصة فى ما يتعلق بميزانية الاتحاد.