يتلقى منتخب السنغال واليابان ضمن مباريات اليوم فى كأس العالم 2018، المقام فى روسيا، لحسم خطوة موقف الصعود إلى دور الـ16 وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة.
وإذا كان منتخب اليابان قد تغلب فى الجولة الأولى على منتخب كولومبيا بهدفين مقابل هدف واحد، وهو أول فوز يحققه منتخب اليابان فى تاريخه على منتخبات أمريكا الجنوبية فى تاريخ مشاركاته فى كأس العالم على حساب كولومبيا، ولم تقترب اليابان فى تاريخها من حلم الوصول إلى كأس العالم، فإن عشاق الرواية والقراءة يرون أنه من الأفضل لكاتب اليابان الأكثر شهرة الآن، هاروكى موراكامى، أن يحافظ على استمتاعه فى البقاء الشاطئ مع كافكا وألا يشغل تفكيره بأجواء المباراة، وليحلم بيوم الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل للآداب.
أما منتخب السنغال فيعد فيسعى لتحقيق الفوز الثانى على التوالى، لقطع خطوة جديدة نحو تكرار الإنجاز التاريخى الذى حققه فى كأس العالم 2002، والذى أقيم فى كوريا الجنوبية واليابان، حينما وصل للدور ربع النهائى فى ظهوره الأول بالمونديال.
ولهذا فإن عشاق الأدب الأفريقى ينتظرون من أبناء الشاعر الرئيس ليوبولد سيدار سنجور (9 أكتوبر 1906 - 20 ديسمبر 2001) الاقتراب من تحقيق المعجزة.
يشار إلى أن ليوبولد سيدر سنجور هو كان أول رئيس للسنغال (1960-1980) وتنازل بمحض إرادته عن الرئاسة مرشحاً عبدو ضيوف خلفاً له، وهو أديب عالمي وشاعر مشهور يعد أحد أهم المفكرين الأفارقة فى القرن العشرين. ومن دواوينه الشعرية: "قربان أسود" 1948، "إثيوبيات" 1956، "ليليات" 1961، "رثاء الصابيات" 1969.