أعلنت وزارة الآثار عن كشف محجر أثرى جديد بمدينة إدفوبأسوان، بواسطة البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة "ييل"، وخلال السطور التالية نوضح عددا من المعلومات عن الاكتشاف الأثرى الجديد.
س/ ما المحجر الأثرى المكتشف؟
هو محجر أثرى يدل على حقيقة طريق برى كان يربط بين وادى النيل والبحر الأحمر، يرجع تاريخه إلى 3 آلاف و500 عامًا قبل الميلاد، ويعود إلى تاريخ الأسرة الأولى، مما يعكس أن المصريين القدماء عملوا بالتجارة الخارجية منذ ما يعود لـ4 آلاف عام قبل الميلاد.
س/ كيف تم اكتشاف المحجر الأثرى؟
جاء الكشف الأثرى الجديد أثناء أعمال المسح الأثرى لمنطقة "بير ام تينيدبا" ضمن مشروع المسح الأثرى لصحراء الكاب بمدينة إدفو، الواقعة فى مفترق طريق وادى هلال المؤدى إلى الطريق الشرقى والشمالى الجنوبى والمتفرع من وادى شهاب.
س/ ما هى محتويات الكشف الأثرى؟
تضمن الكشف الأثرى عدد من اللوحات الصخرية، عبارة عن صور بها نقوش ورسومات بارزة يمتد تاريخها إلى بداية عصر ما قبل الأسرات (نقادة الأولى – نحو 4000 – 3500 قبل الميلاد)، ويتضمن أيضا دفنات تعود لأواخر الدولة القديمة، وأخرى تعود للعصر الرومانى المتأخر، بالإضافة إلى منطقة سكنية تعود للعصر الرومانى المتأخر.
س/ ما الأهمية التاريخية للمنطقة المكتشف بها المحجر الأثرى؟
تعود الأهمية التاريخية والأثرية لهذه المنطقة والمعروفة بالواحة المفقودة أو البئر القديم فى الصحراء الشرقية وحاليا ببير أم تينيدبا، فهى تمثل موقعا أثريا وكتابيا هاما فى منطقة الصحراء الشرقية، والتى كان يُعتقد قديما أنها خالية من أى دفنات قديمة أو شواهد تاريخية وأثرية.