قبل مباراة المغرب وإسبانيا.. "المغاربة" و"زمن الأخطاء" فى "مقبرة الكتب المنسية"

تنطلق اليوم الاثنين، مباراة منتخب إسبانيا والمغرب ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقام حاليًا فى روسيا، ويسعى منتخب إسبانيا بطل كأس العالم 2010، لضمان الصعود إلى دور الـ16 فى كأس العالم. ويعانى منتخب المغرب من العديد من المصاعب قبل مباراة إسبانيا أبرزها قلة الخبرة والتسرع فى إنهاء الهجمات وفقدان التركيز، بجانب العقم الهجومى، الأمر الذى لم يمكن أسود الأطلس من التسجيل على مدار 180 دقيقة. وفى هذا السياق، نرشح لعشاق الساحرة المستديرة، وجمهور الأدب العربى والأسبانى والعالمى، روايات من إسبانيا والمغرب، على غرار المنافسة الكروية. رواية المغاربة للكاتب عبد الكريم جويطى المغاربة.. رواية للكاتب المغربى عبد الكريم جويطى، صدرت الرواية لأول مرة عام 2016 عن المركز الثقافى العربى فى الدار البيضاء، ووصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر لعام 2017. وفى رواية "المغاربة" يروى الكاتب عبد الكريم جويطى، حكاية "محمد الغافقى"، ويرصد علاقة الأخير بجده الباشا، وشقيقه العسكرى، وإصابته بالعمى، وتعلقه بخادمة الجيران، ثم قصة السمسار الذى غدر به وخانه بأخذ زوجته منه. وعلى مدار الرواية تدور حكايات تتداخل بحكاية البطل "محمد الغافقى"، الضرير، ومنها حكاية جده الباشا، وحكاية مقبرة الجماجم، وحكايات أخرى لها وظائفها ومضامينها وامتداداتها وتشابك خيوطها الاجتماعية والسياسية. رواية زمن الأخطاء للكاتب محمد شكرى زمن الأخطاء.. رواية للكاتب المغربى محمد شكرى، صدرت أول مرة عام 1996، وفيها قدم نماذج نسائية تكشف عن صورة ثقافية نتعرف من خلالها على صورة المجتمع بكل ما يموج فيه من أعطاب نفسية واختلالات اجتماعية. ففى رواية زمن الأخطاء قدم شكرى صورة للمرأة باعتبارها بنية ثقافية تكشف وضع المرأة فى ظل المجتمع الذكورى الذى لا يسمح لها سوى بالحضور الشاحب والباهت، والتابع لمغامراته الجنسية ومجال لتحقيق نزواته وإشباع غرائزه. رواية مقبرة الكتب المنسية للكاتب الإسبانى كارلوس زافون مقبرة الكتب المنسية.. هى سلسلة روايات فى أربعة أجزاء، وتتكون من: ظل الريح 2001، لعبة الملاك 2008، سجين السماء 2011، متاهة الأرواح 2016. تصدرت رواية ظل الريح قائمة أعلى الروايات مبيعًا لأربع سنوات متتالية، وبيعت منها ملايين النسخ وترجمت لأكثر من أربعين لغة بينها العربية، وقد كان لهذا أثر كبير فى أن يتحدث مجتمع الأدب والرواية فى إسبانيا عن ميلاد ظاهرة الولع بزافون أو شغف القراء بهذا النوع من الكتابة الرصينة، فى زمن الوجبات السريعة. ويعد كارلوس زافون، أول كاتب إسبانى تتجاوز مبيعات رواياته فى إسبانيا والدول الناطقة بالإسبانية، حاجز المليون، نسخة وذلك بسبب تميز أسلوبه والأجواء المتميزة بالغرائب وإحاطته بتاريخ مهم من إسبانيا، وهى فترة ما بعد الحرب الأهلية الإسبانية، ولاسيما بمدينة برشلونة التى تضررت بشكل كبير بسبب الحرب 1936-1939.