حلت الفنانة التشكيلة شاليمار شربتلى ضيفة على برنامج القاهرة اليوم، على إحدى القنوات الفضائية، كى تتحدث عن نشأتها وبدايتها الفنية، وأحلامها فى عالم الفن التشكيلى.
وقالت شاليمار شربتلى، إننى ذهبت إلى الفنان التشكيلى عبد العال حسن، وأنا فى عمر الـ 13 عاما، وقدمت له أعمالى، وعندما لاحظ موهبتى شجعنى، وكان هذا أول طريق النور بالنسبة لى، لهذا عندما أجد إنسانا موهوبا لا أتاخر عن تقديم الدعم له.
وأضافت "شاليمار" إلى أن الموهبة ترتبط بالتنشئة الحقيقة، فالأم عندما تجد موهبة ما عند أولادها سواء فى الرسم أو الموسيقى، فمن الطبيعى أن تنمى ذلك، ولكن توجد أمهات أخريات لا تفعل ذلك بل تقلن لأبنائها "روحوا ذاكروا" وهنا تقتل المنطقة الأخرى من الروح التى يحبها الطفل.
وتابعت شاليمار شربتلى، أن الفن التشكيلى لغة روح، وعبرت عن ذلك خلال الرسم على السيارات، وتذكرت الفنانة التشكليلة كلمة قالها الفنان عبد العال حسن وهو عندما يقول لها أحد أنها محترفة لا تتأثر أو تجرحها، لأن المحترف هو أن يكون الفن حاضرا معه طوال الوقت، ولا يوجد شىء يقول أن الرسام لا يستطيع أن يرسم، فهو يمارس الفن بإحساس.
وتقول شاليمار شربتلى، إن هناك أشخاصا كثيرين يسألون كيف أقوم برسم تلك اللوحات فأرد وأقول إذا استطعت أن أشرح موهبتى فمن الممكن أن يأخذها أناس أخرون.
وأوضحت شاليمار الشربتلى، أنه يجب على الفنان الموهوب أن يعرف قدراته، بدون تكبر أو غرور، وعندما تتم الاستعانة بأعماله فأكيد لديه الموهبة الحقيقية، مشيرة إلى أن هناك إحدى الجهات قامت بالتعاقد معها للرسم على سيارتها، وهى تسير فى الوقت الجارى لاستخراج ترخيص للسيارات الملونة، وأشارت الفنانة شاليمار الشربتلى، إلى أن السيارة التى عرضت فى فورملا فى فرنسا طلبت فى متحف اللوفر، وبالفعل تم عرضها.
وعن حلمها، قالت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلى، إنها تحلم برسم الشوارع والمدن، ومن أبرز ما تتمنى أن ترسم على حوائطه برج القاهرة وعدد من المبانى فى جدة، التى بالفعل تتخيل رسومته بالعين المجردة، لافته إلى أن المبانى القديمة المنحوتة بإيدى النحاتين ويتمتع بطراز معمارى يظل كما هو .