فى كتاب العيش المضاد للسرطان، الذى ترجم إلى أكثر من 12 لغة أجنبية، من بينهم اللغة العربية، يقدم المؤلفان الدكتور لورنزو كوين، وزوجته الدكتورة أليسون جيفريز، الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، والذى نقله إلى اللغة العربية المترجم ماجد حامد، خطة شاملة مبنية على أسس أدلة علمية، من أجل إجراء تغييرات فى نمط الحياة تساهم فى تحسين الصحة، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والمساعدة فى التحكم بالمرض.
ينطلق كتاب العيش المضاد للسرطان بمقاربة المشهد العام لمرض السرطان ويهيئ القارئ للعب دور يخص صحته، سواء أكان مصاباً بالسرطان أم لا، وذلك من خلال استحضار قصص وشهادات ملهمة.
ويقدم المؤلفان توصيات مثبتة بأدلة علمية من أجل تبنى الأعمدة الستة للحياة المضادة للسرطان، أو ما يدعوه المؤلفان بالمناطق الست الأكثر أهمية وكيف تعمل سوية بالتعاضد. وذلك بالنظر إلى عوامل نمط الحياة هذه جميعاً: النشاط البدنى، نوعية النوم، البيئة المحيطة وغيرها من التى يدعوها بـ "خليط الستة"، سنملك جميعنا عبرها القدرة على التأثير على خطر تعرُّضنا للأمراض وعلى فرص النجاة.
العيش المضاد للسرطان، كتاب يهدف حسبما ذكرت الدار فى بيان صحفى، إلى تثقيف كل الذين يعانون حالياً من السرطان، وكل من كان حتى الآن محظوظاً ولم يصب بالسرطان، ويوضح كيف يمكن لتغيير العادات اليومية أن يحقق فوائد كبيرة للصحة، كما يبين أن تقليل احتمال الإصابة بالمرض أمر متاح للجميع إن بدأنا بالنظر إلى خيارتنا الحياتية على أنها خيارات مؤثرة على صحتنا. فالعيش المضاد للسرطان غير مكلف، وَلَه القدرة على التأثير بشكل كبير على الصحة دون أى تأثيرات جانبية ضارة، ولا تقدر فوائده بثمن.