يلتقى منتخب البرازيل والمكسيك اليوم، الإثنين، فى مباراة ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، وتبحث البرازيل فى هذه المباراة عن تحقيق الفوز، وقطع خطوة جديدة نحو الحصول على بطولة كأس العالم للمرة السادسة فى تاريخه، وسط حالة من الضغوط باتت تسيطر على اللاعبين، بعدما بات المرشح الأوفر حظًا لحصد اللقب فى ظل خروج ألمانيا والأرجنتين والبرتغال وإسبانيا، ومن المتوقع أن تشهد هذه المباراة أجواء ساخنة بين البرازيل والمكسيك.
وفى هذا السياق، نرشح ضمن فقرة مونديال الأدب، لعشاق الساحرة المستديرة، وجمهور الأدب العالمى، رواية من الأدب البرازيلى، ومجموعة قصصية من الأدب المكسيكى.
رواية الخيميائى للكاتب البرازيلى باولو كويلو
الخيميائى.. رواية رمزية للكاتب باولو كويلو، نشرت لأول مرة عام 1988، وتحكى رواية الخيميائى قصة الراعى الإسبانى الشاب سنتياغو فى رحلته لتحقيق حلمه الذى تكرر أكثر من مرة الذى تدور أحداثه حول كنز مدفون فى الأهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل فى رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب، ويفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون.
أشاد العديد من النقاد برواية الخيميائى، وتم تصنيفها كأحد روائع الأدب المعاصر، وترجمت الرواية إلى 81 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وقد بيع منها 210 مليون نسخة فى أكثر من 170 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.
السهل يحترق مجموعة قصصية للكاتب المكسيكى خوان رولفو
السهل يحترق.. مجموعة قصصية يقدم لنا فيها الكاتب المكسيكى خوان رولفو رؤيته لواقع حياة الريف فى المكسيك التى يبدو فيها وكأن شيئاً لا يحدث فى الخارج ، وإذا ما حدث فإنه يتم بطريقة آلية وفاءً لقانون العادة أو فى شكل انفجار عنيف يترسب فى النهاية داخل عتمة السكون بذوات الأشخاص الذين يشبهون الطبيعة القفر وكأنهم جميعاً.
وفى الترجمة العربية للمجموعة القصصية "السهل يحترق" الصادرة عن المركز القومى للترجمة، والتى نقلها إلى اللغة العربية، المترجم على عبد الرؤوف البمبى، يقول: إن الحديث عن هذه المجموعة التى تضم سبع عشرة قصة قد يطول إلى ما لا نهاية، فمؤلفها يعتبر إحدى العلامات المضيئة فى تاريخ الرواية والقصة فى أمريكا اللاتينية بالرغم من أعماله المحدوده. إنه يتناول ما يعرفه ويحس به من خلال اتصاله المباشر والعميق بالأشياء الجوهريه: الحب، والموت، والأمل، والفقر، والعنف... إلخ. وبه استطاع الأدب الإقليمى أن يتجاوز التصدير الفوتوغرافى والبعد الفلكلورى، وأن يقتحم آفاقًا غير معهودة.