قال الدكتور مختار الكسبانى، المستشار العلمى لوزير الآثار: "تنامى إلى مسامعى أن بعض قيادات هيئة الآثار السابقين يعدون لحملة ضد وزير الآثار وأمين عام المجلس الأعلى للآثار".
وأوضح مختار الكسبانى، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت عنوان أحلام الطائشين أن هذه الحملة مفادها أن هناك حملة ضد وزير الآثار وأمين عام المجلس الأعلى للآثار".
وطرح الكسبانى عدة أسئلة على مروجى الحملة، قائلا: هنا أسأل هؤلاء من أين أتيتم بهذا الكلام وهل تعلمون القانون الذى كنتم فى يوم من الأيام مسئولون عن تطبيقه؟ وهل من حق أى وزير يبيع أرض خاضعة لوزارة دون الرجوع إلى إدارة أملاك الدولة؟ أو أن الأمر تحركة أطماع وأحقاد لن تتحقق بالنسبة لكم وأنتم تعرفون السبب.
وتابع مختار الكسبانى، دعونى أقول لكم: "عيب" اتركوا الناجحين يعملون بجد من أجل هذه الدولة التى يعشقونها واسمعوا منى حكمة "اللى اختشوا ماتوا" وأرجوا أن يعيننى الله فى الوقوف أمام كل فاسد وحاقد وطامع".
ومن جانبه قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، خلال اجتماعه مع الصحفيين إن الوزارة لا تبيع أراضيها ولا تتنازل عنها لأى جهة، حيث وضعت الوزارة خطة لتطوير منطقة آثار مارينا خلال الفترة المقبلة، كما تأكدت من أن إنشاء قناة مائية مجورة للمنطقة غير مضر على الآثار، بعد وضع مجسات والتأكد من أن تلك المنطقة خالية من أى آثار أخرى.
وقال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، إن المشروع يهدف إلى جذب سياحى كبير فى المنطقة الساحلية، لتوفير جميع الخدمات للسائحين، وذلك بمشروع متميز تم عرضه على اللجنة الدائمة ووافقت عليه".
وأوضح رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أنه سيتم بناء كرفانات وليس خرسانات لإنشاء بزارات على الجزء الخالى الذى لا يحتوى على آثار مطلقًا، كما سيتم استخدام سيارات كهرباء لنقل الزوار، حيث إن مسافة مسارات الزيارة تزيد على كيلو متر، وستتم تغطية المنطقة ببلاطات من الحجر الرملى، كما سيتم تأهيل الطريق لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أنه سيتم خلال الأيام الجارية عمل مقايسة بتكلفة المشروع بالكامل، وسيتم عرضه على الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار خلال 10 أيام، وذلك لبحث سبل توفير التمويل سواء من الوزارة أو بالتعاون مع المحافظة.